قال محمد نصر، الخبير الاقتصادي، إن انخفاضا جديدا في سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه، نهاية العام الجاري 2017.
وأضاف «نصر»، لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن إجراءات صندوق النقد الدولي، بالتعاون مع الحكومة المصرية، ساهمت في تكوين احتياطي نقدي من العملات الأجنبية لدي البنك المركزي، ما سينعكس على أسعار العملات في سوق المال.
وتابع: «ساهمت تلك الإجراءات ولعبت دورا ايجابيا في حل العديد من المشاكل، وتلك الإجراءات التقشفية قد أغضبت الكثيرين، إلا أنها قد أتت ثمارها في تطور السياسة النقدية، وانعكاس هذه الخطة كان ملموس».
واستطرد قائلا: «لمسنا ذلك في ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي وسوق العملة»، مشيرا إلى أن تلك الحصيلة من العملة الأجنبية ساهمت في تلبية احتياجات الدولة من عمليات الاستيراد، والتي تقارب الـ80% من احتياجات البلاد، ووجود الاحتياطي النقدي بشكل كاف أدى إلى نوع من الثبات في سعر الدولار، وساهم بشكل كبير في القضاء على السوق السوداء.
وأوضح، أن السياسة التي يتبعها صندوق النقد الدولي وبعض المؤسسات العالمية بالتعاون مع الحكومة، ساهمت في استقرار سعر الجنية أمام الدولار خلال الفترة الماضية، متوقعا أن يستقر سعر الدولار بنهاية ما بين 14 إلى 15 جنيهاً، ما يعد سعر عادل للجنيه أمام الدولار خلال تلك الفترة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-mcZ