زار وفد من الخبراء الذين شاركوا في أسبوع الاستدامة العربي الأول الذي نظمه مركز البيئة للمدن العربية في دبي، كلاً من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، ومبنى هيئة كهرباء ومياه دبي المستدام في منطقة القوز.
وتعرف الوفد خلال الزيارة إلى جهود الهيئة في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية، ومبادراتها في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، كما قدم مسؤولو الهيئة عرضاً تقديمياً حول المبادرات الذكية التي أطلقتها لدعم مبادرة «دبي الذكية» التي تهدف لأن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، وهي: مبادرة «شمس دبي» لربط الأنظمة الشمسية الكهروضوئية في المباني بشبكة الهيئة، و«العدادات والشبكات الذكية»، و«الشاحن الأخضر» لإنشاء البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية.
زار الوفد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في منطقة سيح الدحل في دبي، والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد، بقدرة إنتاجية تصل إلى 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030.
واستمع الوفد من مسؤولي الهيئة إلى مراحل المجمع، حيث تم تشغيل المرحلة الأولى من المجمع بقدرة 13 ميجاوات عام 2013، والمرحلة الثانية بقدرة 200 ميجاوات في مارس 2017، والمشروع الأول بقدرة 200 ميجاوات ضمن المرحلة الثالثة في الأول من مايو 2018، فيما سيتم تنفيذ المشروعين الآخرين بقدرة 300 ميجاوات لكل منهما خلال عامي 2019 و2020، كما يجري العمل على تنفيذ المرحلة الرابعة بتقنية الطاقة الشمسية المركَّزة بقدرة 700 ميجاوات بتكلفة تصل إلى 14.2 مليار درهم والتي ستتضمن أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع يصل إلى 260 متراً، وسيتم تدشينها على مراحل بدءاً من الربع الأخير من عام 2020.
كما زار الوفد مبنى الهيئة المستدام، الذي يعد أول مبنى حكومي مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكبر مبنى حكومي في العالم يحصل على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء.