خبراء: قطاع الضيافة في دبي يتجه إلى أنماط الخدمات الذكية

أخبار الإمارات
28 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
خبراء: قطاع الضيافة في دبي يتجه إلى أنماط الخدمات الذكية

4186877130

قال المدير العام في مجموعة فنادق «هيلتون جاردن إن» بالإمارات، مارك علاّف، إن الخدمات الذكية في قطاع الضيافة في الإمارات، لاسيما في دبي، تشهد تسارعاً في تطبيقها، في إطار مبادرة تحويل دبي إلى مدينة ذكية، فضلاً عن مواكبتها أحدث المعايير العالمية في قطاع الضيافة، والتي تعمل مؤسسات الضيافة في دبي على تطبيقها.

وأضاف أن فنادق المجموعة أطلقت خدمات ذكية، تتيح للمتعامل الحجز وإتمام جميع الإجراءات، واختيار الغرف والخدمات المقدمة عبر الهواتف الذكية، ما يسهل عملية الحجز، ويتيح التوجه إلى الغرفة مباشرة، بدلاً من التعامل مع موظف الاستقبال، لافتاً إلى أن المجموعة تطبق في الأسواق الأميركية، حالياً، خدمة تتيح للنزيل الدخول إلى الغرف الفندقية باستخدام الهاتف الذكي فقط، ومن المنتظر تطبيقها في الأسواق المحلية، خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن المجموعة تطبق خدمات ذكية أخرى في فنادقها حالياً، تتيح التحكم في محتويات الغرفة باستخدام الهواتف الذكية، مؤكداً أن «هيلتون جاردن إن» تسعى إلى تطوير خدمات ذكية جديدة، خلال الفترة المقبلة.

بدوره، اتفق الرئيس التنفيذي في مجموعة فنادق «إتش إم إتش»، لوران فوافنيل، مع نظيره علاف في أن سوق الضيافة الإماراتي تشهد تنافساً في التحول للخدمات الذكية التي توفر خدمات أسهل وأسرع، واكثر ابتكاراً للمتعاملين.

وأكد أن فنادق تابعة للمجموعة، تطبق حالياً عدداً من الخدمات الذكية في الغرف الفندقية، تتيح التحكم في محتويات الغرفة، مثل الإضاءة والستائر عبر جهاز تحكم، فيما تسعى إلى تطوير خدمات جديدة، خلال فترات مستقبلية، بما يواكب الطلب على تلك المنتجات في الأسواق.

مرشد ذكي

إلى ذلك، أفاد مدير تطوير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا في مجموعة «إنتركونتيننتال هوتيل غروب»، كلارنس تان، بأن المجموعة أطلقت تطبيقاً ذكياً، عبارة عن مرشد ذكي، يمكّن المتعامل من اختيار الغرف الفندقية المناسبة وفقاً لاحتياجاته، وإتمام حجزها بالكامل، فضلاً شرحه عن متطلبات الغرفة ومواصفاتها، وإرشاد النزلاء إلى أفضل المعالم السياحية والمطاعم في منطقة الفندق، وتقديم المساعدة في كيفية الوصول إليها.

وأكد أن المجموعة تعتزم تطوير الخدمات الذكية في فنادقها، بما يتناسب مع متطلبات النزلاء المتغيرة، ووفقاً لأحدث التوجهات العالمية، مستدركاً أن المجموعة ستبقي على الخدمات التقليدية، التي لايزال عدد معين من المتعاملين يفضلها في الحجوزات.

وذكر أن دبي تحظى بخصوصية في سرعة التحول في قطاع الضيافة نحو أنماط الخدمات الذكية، بما يتناسب مع سرعة نمو القطاع والطلب عليه، لافتاً إلى أن تلك الخدمات تتزامن مع تحول دبي إلى مدينة ذكية ومستدامة، وذات اقتصاد أخضر، إذ إن كل الخدمات الذكية تدعم معايير الاستدامة.

وأوضح أن تنافس الفنادق، في قطاع الخدمات الذكية، يواكب كذلك الاستعداد لاستضافة «إكسبو 2020 دبي»، الذي يركز على معايير الابتكار والخدمات الذكية.

تنافس عالمي

في السياق نفسه، قال المدير العام لمنطقة الخليج العربي، في مجموعة فنادق «أسكوت»، فينسانت ميكوليس، إن المجموعة تعمل على إعداد مبادرة لخدمات ذكية في فنادقها بالدولة، وذلك عبر تطبيقات للهواتف الذكية، بالتعاون مع شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية لتكنولوجيا المعلومات.

وأوضح أن المجموعة تهدف إلى تسهيل استخدام جميع مرافق الخدمات، وإجراءات الإقامة في الفندق، بداية من الحجز وتأكيده، وحتى إنجاز إجراءات تسجيل المغادرة، من خلال تطبيق على الهاتف، دون الحاجة للتعامل مع موظفي الاستقبال أو خدمة الغرف، متوقعاً إطلاق الخدمة في دبي، خلال العام المقبل.

وأكد أن أسواق الإمارات تشهد نمواً في تحول فنادقها نحو الخدمات الذكية، وهي أكثر تسارعاً في دبي، مع زيادة منافسة الفنادق العالمية فيها، لزيادة حصصها السوقية من المتعاملين، عبر تقديم خدمات ذكية ومبسطة.

ضيافة عبر الهواتفأما الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة فنادق «ماينور»، مايكل مارشال، فقال إن «التحول السريع للخدمات الذكية في الفنادق بالأسواق المحلية، ينقل مفهوم التعاملات إلى ما يعرف بـ(الضيافة عبر الهواتف الذكية)».

وأضاف أن «ماينور» توفر حالياً خدمات ذكية في الغرف الفندقية، للتحكم في جميع محتويات الغرفة، من ستائر وتكييف وإضاءة من خلال جهاز واحد، كما تعمل على تطوير الخدمات الذكية، لتصبح عبر منصة تقنية على الهواتف الذكية، متوقعة إطلاق ذلك التطوير في أسواق الإمارات، خلال عام 2018، بشكل يتزامن مع عمليات توسع وافتتاح فنادق جديدة للمجموعة، خلال تلك الفترة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.