مال وأعمال – خاص
تحت شعار (العالم العربي في الثورة الصناعية الرابعة) استضافت العاصمة البحرينية المنامة مجموعة من المسؤولين وقادة قطاعات الأعمال وممولي المشروعات والشركات الناشئة، لبحث الفرص المستقبلية الواعدة للثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي وتطوير آليات التعاون المشترك لتسخير منافعها في خدمة المجتمعات العربية بمختلف قطاعاتها.
حيث توج الملتقى فصلاً جديداً من برنامج المنتدى الاقتصادي العالمي لتفعيل الأجندة الرقمية في العالم العربي، الذي يحظى بدعم قوي من مجلس الأعمال الإقليمي للمنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الهادف لتضييق الفجوة بين الإمكانات التكنولوجية في المنطقة من جهة والأجندة الرقمية المطلوب تحقيقها من جهة ثانية. وتركز المرحلة الأولى من هذا المهمة على بحث آليات مبتكرة يتم اختبارها وتجريبها حالياً لوضع الأطر الناظمة للاستفادة من التطورات التكنولوجية في العالم العربي.
وقال سعادة السيد كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات في البحرين إن “عدم مواكبة الحكومات؛ كما الشركات، للتحول التكنولوجي الهائل سيجعلها تتخلف عن تحقيق أهدافها، فيما سيكون النجاح حليف من يواكبون التغيير ويتكيفون معه ويستشرفون فرصه؛ لذلك، نعمل في البحرين على ابتكار وسائل جديدة تسهّل تعاون القطاعين العام والخاص وتكامل دوريهما، وتوظّف كل الكفاءات للاستفادة من المنافع المضمونة لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.”
من جانبه اعتبر ميريك دوشيك، نائب رئيس مركز العلاقات الإقليمية الجيوسياسية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي أنه : ” في ظل الانتشار السريع لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، أصبح تواصل المعنيين الرئيسيين بتطبيقاتها فيما بينهم أكثر أهمية، خاصةً وأن الاستفادة من منافع التقنيات الجديدة في جو من الثقة المتبادلة يتطلب مجهودات مشتركة تتعاون فيها الحكومات وقطاعات الأعمال والجهات الفاعلة في المجتمعات.”
بدوره قال سعادة السيد خالد عمرو الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين ورئيس مجلس الأعمال الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمنتدى الاقتصادي العالمي 2018-2019: “شراكتنا مع مركز المنتدى الاقتصادي العالمي للثورة الصناعية الرابعة حول التدفق الدولي للبيانات هي تجسيد عملي لرؤية البحرين والتزامها بريادة التحول التكنولوجي، والمساهمة أيضاً في ابتكار حلول نوعية فاعلة في هذا المجال على مستوى المنطقة.”