خالد بن زايد: الإمارات حاضنة التسامح والسلم والتعددية

أخبار الإمارات
16 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
خالد بن زايد: الإمارات حاضنة التسامح والسلم والتعددية

2018121641558789YU - مجلة مال واعمال

ثمن سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس «عام 2019» في دولة الإمارات «عاماً للتسامح»، وقال: إنه يرسخ دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، ويؤكد على قيمة التسامح، باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة، بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
وأكد سموه، أن دولة الإمارات انتهجت منذ تأسيسها سياسة الانفتاح والتسامح، حيث حافظت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – على مبدأ عدم الانحياز لأي تعصبات أو صراعات، ومد يد العون والمساعدة لدول العالم أجمع، وترسيخ ما يتحلى به شعب الإمارات من قيم الإسلام الحنيف والعادات العربية الأصيلة.
وقال سموّه: إن دولتنا باتت اليوم في نظر العالم مثالاً للسعادة والمحبة والأمن والأمان والعدل والتقبل واحترام الغير، وهذا ما يحمله التسامح من عناوين، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية بمختلف ثقافاتها ودياناتها يعيشون في وئام وانسجام في ظل ما توفره الدولة للجميع من أمن وأمان وحرية كاملة وعدالة تامة دون إضرار أحد أو الجور على حق، الأمر الذي تحول فكره وقيمه ومبادئه إلى نهج حياة وبرنامج عمل وجوهر وعمق سياسة دولة الإمارات التي كانت وما زالت وستظل تضرب مثالاً للتسامح والقيم الإنسانية الحضارية الراقية، حيث تعدُّ دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.