اعتبر خالد الكعبي مدير فريق دبي أن قرار دمج الفرق الثلاثة الأهلي والشباب ودبي، فيه بُعد نظر ويصب في مصلحة الكرة الإماراتية، وكان الكعبي اختير أفضل مدير فريق في دوري الدرجة الأولى بنهاية الموسم الماضي في استفتاء سنوي ينظم بعد نهاية موسم الهواة.
لم تستعن إدارة شباب الأهلي دبي بالكعبي الذي قال إنه رهن الإشارة، لكن مسؤولي الكيان الجديد لم يتحدثوا معه معتبراً أن شباب الأهلي دبي مؤهل لتحقيق البطولات والإنجازات كونه حصل على افضل العناصر من ثلاثة أندية ولأنه سيجد دعماً مقدراً وستكون لديه ميزانية جيدة.
وقال: أنا فخور باختياري افضل مدير فريق في دوري الدرجة الأولى وأعتقد أن هذا الاختيار أشعرني بالرضا بعد مسيرة امتدت لسنوات مع فريق دبي، الاختيار في حد ذاته مصدر فخر بالنسبة لي بغض النظر عن كوني ما زلت أحمل اسم مدير الفريق أم لا، الآن هناك واقع جديد وتغييرات حدثت، وهناك ناد واحد بدلاً من ثلاثة أندية، بالنسبة لي أنا رهن الإشارة، إذا طلبت إدارة النادي الجديد الاستعانة بي فلن أتردد في تلبية طلبها، نحن مستعدون لخدمة الكرة الإماراتية وأنديتنا من أي موقع، لكن لم يتصل بي أحد حتى الآن.
وذكر الكعبي أنه يتمنى التوفيق للنادي الجديد واعتبر أن كل مقومات النجاح متوافرة لشباب الأهلي دبي، وأشار إلى انه حصل على افضل اللاعبين في الأندية الثلاثة وأوضح: يمكن القول إن المجموعة التي ستمثل الفريق الجديد مميزة للغاية فالمدرب اختار من كل فريق أبرز وأميز عناصره كما أن الدعم والإمكانات المادية ستكون متوافرة للنادي الجديد، ولذلك أعتقد انه سيكون الأعلى كعباً وسيكون قادراً على منافسة الفرق الكبيرة ليس في الدولة فقط ولكن في آسيا والمنطقة، وقيادتنا لها بعد نظر، فهذا الدمج لم يتم من فراغ، فهي صاحبة نظرة بعيدة، وبلا شك النادي الجديد سيكون معنياً بالمنافسة على مستوى البطولات الآسيوية، ومضى: آمل أن يكون اللاعبون المختارون على قدر المسؤولية وان يرفعوا اسم النادي الجديد وعليهم أن يعلموا أن الموسم الأول سيكون صعبا، صحيح أن الموسم المقبل بصورة عامة صعب على الجميع لكنه أصعب على الفريق الجديد، وكونه استحوذ على افضل اللاعبين فهذا لا يعني أن مهمته سهلة، ستكون صعبة قطعاً والمنافسة تتطلب عطاء كبيرا من اللاعبين وان يكونوا على قلب رجل واحد وان يتعاونوا مع الجهاز الفني والإداري للفريق.
وكشف الكعبي انه ارتبط بنادي دبي رغم انه من أبناء مدينة العين وقال: عملت في دبي حوالي 18سنة خدمت النادي من خلال مناصب مختلفة، فقد عملت في قطاع المراحل السنية أولاً ثم مع الفريق الأول وأمضيت تسعة أعوام في منصب مدير الفريق.
وذكر الكعبي انه لم يكن لاعباً معروفاً ولم يصل لمرحلة اللعب للفريق الأول، ورأى أن منصب مدير الفريق لا يشترط في من يتولاه أن يكون لاعباً سابقاً، واعتبر انه منصب يحتاج لمواصفات خاصة وقال: لا بد أن يتسم مدير الفريق بالهدوء والقدرة على التصرف في المواقف المختلفة وعليه أن يعرف كيف يسيطر على اللاعبين ويعمل على تهدئتهم في الوقت المناسب ولا بد أن يكون ملماً باللوائح والقوانين وأن يجتاز الدورات الخاصة بالمنصب بالإضافة إلى الكاريزما والمرونة والقدرة على التعامل مع كل اللاعبين مواطنين وأجانب مع العلم بأن هناك لاعبين بحاجة إلى تعامل خاص وأجانب لهم ثقافة وعادات مختلفة، وعليه أن يعرف التركيبة النفسية للاعبين ومداخلهم.
حسن عبد الرحمن ومال الله إضافة للإمارات
تمنّى خالد الكعبي، كل التوفيق للاعبي دبي، وقال إنهم قادرون على النجاح مع أي فريق ينتقلون إليه، وذكر أن أحمد مال الله، وحسن عبد الرحمن، يعدّان إضافة كبيرة لفريق الإمارات، مُثنياً على محمد طالب، ووليد خالد، ومحمد سبيل، ويوسف شاه، وجمال عبدالله، وإسماعيل أحمد، وقال إنهم سيضعون بصمة مع الفِرق التي تعاقدت معهم، موضحاً أن كل لاعب في دبي، يمتلك من الخبرة والإمكانات ما يجعله مؤهلاً لإفادة أي فريق، وصناعة الفارق معه.
علاقات جيدة مع الرياضيين
أفاد خالد الكعبي بأن مدير الفريق يختلف عن المشجع وهو مطالب بضبط انفعالاته والسيطرة عليها حتى لا يتأثر اللاعبون. وقال ان مدير الفريق اذا تعامل بعاطفة المشجع واندفع مثله سيتسبب في ما لا تحمد عقباه، وبين ان مدير الفريق عليه ان يجنب لاعبيه العقوبات وان يحول دون خروجهم عن النص.
وقال الكعبي انه كون صداقات وعلاقات مع الكثير من الرياضيين واصبح بعضهم من اقرب الناس اليه وشدد على ان الوسط الرياضي وسط متسامح ورائع وابان ان هناك اسماء مرت عليه خلال عمله في نادي دبي لن ينساها من اللاعبين المواطنين وعلى صعيد الاجانب غريغوري وكريم كركار وابو بكر كمارا وايلتون وكريستيانو وعن المدربين رأى ان رينيه الفرنسي يبقى الاميز في السلوك والاخلاق والتعامل.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-kXO
