مجلة مال واعمال – النسخة الورقية 176 -انساناً يبني نفسه بأقل التكاليف المادية ولكنه يبنيها بقدراته الفكرية….
يبنيها بطموحاته حتى يصبح إنجازه ذو طابع سلس وصعب بآن واحد…
ويخترق كافة الحواجز ليبذر الورود بدرباً عنوانه قصة نجاح…
نعم انها قصة نجاح أبهرت مجتمعاً قائماً بحد ذاته بمشروعاً ارتبط بآسم حنين الحوراني تلك الفتاة المفعمة بالحيوية التي تخرجت من إحدى الجامعات الاردنية بتخصص ترجمة الا انها اختزلت تخصصها بفكرها لتسير بدرب مغاير لذاك التخصص وتبني مشروعآ مختصاً بالتجميل وبكل مكونات التجميل حتى استطاعت بحنكتها وطموحها أن تبني قصة نجاح حقيقية.
وبفترة قياسية أستطاعت أن تجمع كمآ هائل من رواد مركزها لأنها آفاقت كل التوقعات بملازمة المجتمع بكل طبقاته عندما وقفت بصف الفقراء لأنها على دراية تامة بالاحوال الاقتصادية الصعبة بمجتمعنا فأصبح الجميع لهم القدرة على زيارة مركزها فقد اختارت الأجور البسيطة لزوار مركزها فأصبحت هذه الفارسة الاردنية حديث الأوساط الاعلامية ونموذج يحتذى به شباب مجتمعنا واختصرت مشروعها بكلمات بسيطة مقامها الكل يفكر فالكل يعمل….
اننا لو أردنا أن نسطر قصة نجاح حنين الحوراني بسطور فلن نجد سوى أقلام مصنوعة من الماس وحبرها من الذهب حتى نفيها حقها بالكتابة..
ولا ننسى الدور الفعال الذي مارسه والدها بحياكة قصة ذاك النجاح فسطر اسمه بتاريخ الأب المثالي والعون والسند الحقيقي لابنته من خلال إيصالها لذاك الإنجاز الناجح….
وعن ذلك تقول حنين”والدي وامي واخوتي انتم من صنعتم نجاحي ولكم ترفع القبعات احتراما وتقديرا فقد قدمت لي بدعمك كل مقومات النجاح وفتحتم الباب امام للابداع واعدكم ان اكون عند حسن ظنكم”.
وتختتم حنين حديثها بتقديم نصيحة لكل فتاة بان لا يتوقف طموحها عند بوابة الاحلام الورية والفارس القادم على حصان ابيض، بل عليها ان تطمح قبل ذلك بان تكون هي ذاتها وان تسعى للنجاح فالنجاح سهل لمن اراد ان ينجح وصعب على من لا يريد. وبفترة قياسية أستطاعت أن تجمع كمآ هائل من رواد مركزها لأنها آفاقت كل التوقعات بملازمة المجتمع بكل طبقاته عندما وقفت بصف الفقراء لأنها على دراية تامة بالاحوال الاقتصادية الصعبة بمجتمعنا فأصبح الجميع لهم القدرة على زيارة مركزها فقد اختارت الأجور البسيطة لزوار مركزها فأصبحت هذه الفارسة الاردنية حديث الأوساط الاعلامية ونموذج يحتذى به شباب مجتمعنا واختصرت مشروعها بكلمات بسيطة مقامها الكل يفكر فالكل يعمل….
اننا لو أردنا أن نسطر قصة نجاح حنين الحوراني بسطور فلن نجد سوى أقلام مصنوعة من الماس وحبرها من الذهب حتى نفيها حقها بالكتابة..
ولا ننسى الدور الفعال الذي مارسه والدها بحياكة قصة ذاك النجاح فسطر اسمه بتاريخ الأب المثالي والعون والسند الحقيقي لابنته من خلال إيصالها لذاك الإنجاز الناجح….
وعن ذلك تقول حنين”والدي وامي واخوتي انتم من صنعتم نجاحي ولكم ترفع القبعات احتراما وتقديرا فقد قدمت لي بدعمك كل مقومات النجاح وفتحتم الباب امام للابداع واعدكم ان اكون عند حسن ظنكم”.
وتختتم حنين حديثها بتقديم نصيحة لكل فتاة بان لا يتوقف طموحها عند بوابة الاحلام الورية والفارس القادم على حصان ابيض، بل عليها ان تطمح قبل ذلك بان تكون هي ذاتها وان تسعى للنجاح فالنجاح سهل لمن اراد ان ينجح وصعب على من لا يريد.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي