أكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن الهيئة تعمل على تحويل وتطوير أدوار مستشفياتها ومراكزها الصحية لتكون مؤسسات طبية تعليمية ومراكز بحثية مرموقة، إلى جانب الدور الوقائي والعلاجي الذي تقوم به.
موضحاً أن هذا التحول يمثل المفهوم الحديث والعصري للمؤسسة الصحية، وأن المفهوم نفسه ينطبق في خطط ومبادرات «صحة دبي» على الكوادر الطبية، التي تتجه الهيئة لتمكينها من أدوات الممارسات المهنية والتعليم والتدريب والبحوث، بحيث يكون الطبيب معلماً أكاديمياً وباحثاً متخصصاً، ومرجعاً علمياً ومهنياً لنظرائه من الأطباء على مستوى المنطقة.
وقال معاليه إن هيئة الصحة بدبي تستند في هذا التوجه، إلى القدرات التي تمتلكها وتحظى بها، وخاصة على مستوى كوادرها البشرية، لافتاً إلى أن دبي وبوصفها أسرع مدن العالم نمواً، فإنها هي الأقرب لتقديم نماذج حديثة للمستشفيات التعليمية. وكان معالي القطامي قد ترأس، أول من أمس، الاجتماع الموسع الذي ضم العديد من مسؤولي التعليم الطبي والموارد البشرية والشؤون الإدارية والقانونية والتخطيط الاستراتيجي ومكتب التحول التنظيمي.