حمدان بن راشد يعتمد المرحلة الأولى لمشروع تصريف مياه الأمطار

أخبار الإمارات
17 سبتمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
حمدان بن راشد يعتمد المرحلة الأولى لمشروع تصريف مياه الأمطار
medium_2017-09-17-d0c0610be9

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي ترسية المرحلة الأولى من مشروع تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية لمنطقة مطار آل مكتوم ومنطقة إكسبو 2020 والمجمعات العمرانية القريبة والتي تغطي مساحة 400 كيلومتر مربع بقيمة مليار وثلاثمئة مليون درهم.

وقال المهندس حسين ناصر لوتاه المدير العام لبلدية دبي إن: اعتماد سمو رئيس البلدية لهذا المشروع يؤكد حرص حكومة دبي على توفير كافة احتياجات المدينة من المشاريع التي تخدم رؤية وأهداف الإمارة المستقبلية الطموحة لتحافظ على كونها وجهة عالمية في مختلف المقومات العصرية للمدينة العالمية.

وذكر أن الدائرة تقوم بدورها على أكمل وجه كمؤسسة خدمية تواصل عملها وفقاً لتوجيهات حكومة دبي الرشيدة وتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأن تظل دبي من أبرز المدن الذكية والمستدامة، وذلك من خلال تطبيق المشاريع والخدمات والمعايير والأنظمة الحديثة على مستوى العالم.

وأكد أن فريق عمل البلدية يحرصون على تلبية كافة احتياجات المجتمع وفقاً للأهداف والرؤى بما يتماشى مع إستراتيجية حكومة إمارة دبي، وهم حريصون كذلك على تنفيذ هذه المشاريع وفقاً لأرقى وأفضل المواصفات العالمية المعتمدة في هذا المجال.

وبين أن المرحلة الثانية قيد الاعتماد بحيث يكون إجمالي المرحلتين مليارين ونصف المليار درهم، لافتاً إلى أن المشروع عبارة عن تجميع وتوصيل مياه الأمطار والجوفية السطحية في أنفاق وتوصيلها بمياه الخليج لتصريفها كحل طويل المدى لمعالجة مشكلة صرف مياه الأمطار وحل مجدٍ للمئة عام القادمة.

رؤية

بدوره قال المهندس طالب جلفار مساعد المدير العام للبلدية لقطاع خدمات البيئة والصحة العامة: إن إطلاق هذا المشروع العملاق يؤكد أن ثمة رؤية إبداعية وتطوراً نوعياً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن هذا المشروع سوف يفيد دبي لمدة مئة عام قادمة دون صيانة أو غيرها، بل وسيساهم في رفد الإمارة بالعديد من الأماكن الترفيهية والخدمية ذات المنظور العالمي كمدينة ذكية لديها رؤية إستراتيجية عميقة توضح وتحقق مفهوم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في أن تكون دبي مدينة استدامة ورفاهية عيش مع رؤية تخطيط سليمة وذكية ومتواصلة.

معدل

أما المهندس محمد أحمد الريس مدير إدارة الصرف الصحي والري بالإنابة فتحدث أن نظام تصريف مياه الأمطار سيتمكن من تصريف 6 ملايين ونصف متر مكعب من المياه أي ما يعادل 2600 حمام سباحة أولمبية وبمعدل دقيقة واحدة لاستكمال ضخ إحدى هذه الحمامات.

وأضاف أنه بهذه التمكن الاستيعابية سيتم حماية مطار آل مكتوم ومنطقة إكسبو 2020 والمنطقة المجاورة من خطورة تجمع مياه الأمطار التي ستؤثر في عمليات التنمية وتعرقلها وتوقف الأنشطة، إضافة إلى المزايا التقنية للمشروع فهو يوفر على الحكومة ملايين الدراهم سنوياً والتي كانت تصرف على تشغيل وصيانة البنية التحتية المستخدمة في حل مثل هذه المشاكل، وفي الوقت نفسه يرشد استهلاك الأراضي للأنشطة العامة والتجارية وسيوفر نحو 30% من الطاقة الكهربائية المستهلكة التي كان يمكن أن تستهلك في حالة النظم المعتادة.

وأشار إلى أن المشروع يحمل إنشاء خط رئيسي لتجميع مياه الأمطار لخدمة منطقة المطار وإكسبو 2020، ومساحة المشروع توازي مساحة منطقة ديرة وقد تمت ترسية المشروع على المقاول للبدء في التنفيذ.

ويتضمن المشروع حفر نفقين تتراوح أعماقهما من 40 إلى 50 متراً بقطر 10 أمتار ومد أنابيب مآخذ تصل أطوالها إلى 10.5 كيلومترات.

وقال: إنه سيتم بناء خطوط تصريف مياه الأمطار تحت الأرض باستخدام تكنولوجيا الأنفاق المبتكرة وبالتالي تقليل ضرر الأعمال الإنشائية إلى أدنى حد، مبيناً أن تكنولوجيا الأنفاق المبتكرة ستضمن خلال فترة تنفيذ المشروع التقليل من الإضرار الإنشائية على سطح الأرض بما فيها الطرق والمرور وغيرها من المرافق.

وأوضح: «قد تم تصميم شبكة التجميع الجديدة باهتمام كبير للمحافظة على البيئة الصحراوية والساحلية التي تجعل من دبي مكاناً مشجعاً للعمل والعيش والترفيه».

ونوه إلى أنه عند اكتمال النظام الذي يعد أحدث نظام مستدام لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية سيصبح هذا المشروع أحد أبرز المشاريع المستدامة والرائدة على المستويات العالمية والإقليمية لكونه صديقاً للبيئة ويحتوي على أفضل التقنيات الحديثة في هذا المجال وهو في غنى عن أعمال الصيانة المكلفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.