دعت «جمعية حماية المستهلك» المواطنين لضرورة ترشيد استهلاك السلع في شهر رمضان المبارك من خلال تعديل انماط الاستهلاك التي اعتادوا عليها، بما يحافظ على استقرار اسعار تلك السلع، اضافة الى المواءمة بين مداخيل الاسر واحتياجاتها حفاظا على موازنة العائلة.
وقالت «حماية المستهلك» في بيان صحفي امس انه بات من الضروري إحداث تعديلات تدريجية في أنماط الاستهلاك للسلع الرمضانية من جهة وكافة السلع من جهة أخرى من خلال تقليل الكميات المشتراه والمطبوخه من السلع الغذائيه في الشهر الكريم ليكون الاستهلاك فيه درساً وقدوه حسنه لباقي اشهر السنه.
وطالبت «حماية المستهلك» المواطنين بضرورة عدم شراء كميات كبيره من السلع الرمضانيه، وعدم تخزين الكميات المشتراة لأن التخزين بالطريقه التي تتبع من قبل الأسر قد تؤدي الى إفساد صلاحيه السلع المخزنه خاصه سريعة التلف منها. واكدت على ضرورة وضع قائمه محدده بكميات السلع التي تحتاجها الأسر مما يساعدها على شراء الاحتياجات الفعليه لها، داعيا المواطنين الى تأجيل شراء السلع الغذائيه مرتفعة الثمن ترقباً لتراجع أسعارها لاحقاً خاصة إذا لم يكن هنالك طلب عال أو كبير و متزايد عليها. واكدت «حماية المستهلك» ان التهافت على شراء السلع بمختلف انواعها يعد السبب الرئيس لارتفاع اسعارها وذلك من خلال استغلال بعض التجار للطلب المتزايد وبالتالي قيامهم برفع الاسعار، واكدت الجمعية مجددا على ضرورة الاعتدال في الشراء والاستهلاك وايجاد حالة من التوازن تحقق المصلحة لكافة اطراف العملية التبادلية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2F5
