حلّها واربح مليون دولار!

منوعات
12 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
حلّها واربح مليون دولار!
math_198436_large

يقدم معهد كلاي جائزة قيمتها مليون دولار لكل من يجد حلاً لمسائل رياضية حيرت العلماء طيلة القرون الماضية. وبقيت 6 مسائل من أصل 7 من دون حل لغاية اليوم. الغريب أن مكتشف حل إحدى المسائل رفض استلام جائزته وحتى تكريمه. جوائز مسائل الألفية هي جوائز يقدمها معهد كلاي المتخصص في علم الرياضيات تبرع بها رجل الأعمال الأميركي لندون كلاي مؤسس المعهد. المعهد يقدم مليون دولار جائزة لمن يستطيع إيجاد حلاً للألغاز السبعة التي حيرت العلماء طيلة القرون الماضية، خصوصا في القرن العشرين.
ونشر معهد كلاي في موقعه الإلكتروني مسائل الألفية، وهي:

P مقابل NP
حدسية هودغ
فرضية ريمان
مسألة فراغ الكتلة والوجود ليانغ – ميلز
مسألة الوجود والملوسة لنافيير – ستوكس

حدسية بيرخ وسوينارتون – داير
حدسية بوانكاريه
وحدسية بوانكاريه هي الوحيدة التي تم حلها في سنة 2002 من قبل عالم الرياضيات الروسي غريغوري بيريلمان، ونشر الحل في سنة 2006 في الدورية العلمية “ساينس”. وتم صياغة الحدسية من قبل العالم الفرنسي هنري بوانكاريه كما يلي:
“كل تنوع هندسي في أبعاد مغلقة من دون ثغرات يمكن تحويله إلى شكل كروي”.
واعترف معهد كلاي بحل الفرضية وذكر في موقعه الرسمي أن اللغز الرياضي تم حله من قبل العالم الروسي.
لكن الغريب في الأمر أن بيريلمان رفض استلام جائزته التي تبلغ قيمتها مليون دولار، كما نقل موقع “شبيغل أونلاين” الألماني. كما رفض العالم الروسي حتى إجراء أي مقابلة شخصية معه أو تصويره من قبل كبار المصورين الفوتوغرافيين في العالم.
وكان بيريلمان قد حاز عام 2006 على “وسام فيلدرز” في الرياضيات، الذي يضاهي جائزة نوبل، ولكنه رفض أيضاً تسلم الوسام رغم المحاولات المضنية من قبل جون بول، رئيس الاتحادات الدولية للرياضيات، لإقناعه بذلك.
وكان غريغوري بيريلمان قد قال في سنة 2010 في حوار نادر معه إن السبب الرئيس لرفضه استلام “وسام فيلدرز” يعود إلى اختلافه مع الاتحادات الدولية للرياضيات، ووذكر أن عالم الرياضيات الأميركي ريشارد هاميلتون كان أولى منه بنيل الجائزة كونه قد “اقترح حلاً جيداً للمسألة لم يكن أفضل من حله”، كما ذكر موقع “شبيغل أونلاين”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.