يستغرب العديد من الأشخاص أن هناك فوائد تعود على الجسم من تناول ما يُسمى بحليب الحمير، وتبدو لهم الفكرة غير مقبولة إلى حد ما.
إلا أن أحدث الدراسات والتقارير العلمية تشير إلى أهمية تناول هذا النوع من الحليب، كونه يمتاز بتركيبة طبيعية عالية القيمة، والذي نحصل عليه بكميات أقل بكثير مقارنة بالكميات، التي نحصل عليها من الحليب الناتج عن البقر والماعز والأغنام.
وهذا النوع من الحليب نادر جداً، وبالتالي يُباع بأسعار مرتفعة جداً، ويعبتر الجبن المصنّع منه من أغلى أنواع الأجبان على الإطلاق.
وحليب الحمير لا يُصنّف مع العناصر الإنتاجيّة أو التي يتمّ تصنيعها وتسويقها في الأسواق التجاريّة، كونه هو الغذاء الرئيسي لصغير الأتان، وهناك جهود واضحة من قبل العديد من المزارع الغربية أو الأوروبية التي حشدت جهودها في الآونة الأخيرة نحو إنتاجه بكميات أكبر لغرض علاج بعض المشكلات الصّحية، والوقاية من البعض الآخر منها، وخاصّة الأمراض الخطيرة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من العناصر الرئيسيّة التي يحتاجها الجسم بكميّات متفاوتة يوميّاً، بما في ذلك كل من الفيتامينات والأحماض والمعادن وغيرها.
تركيبة حليب الحمير
البروتينات.
العناصر المعدنية بما في ذلك كل من المغنيسيوم، والنحاس، والصوديوم، وكذلك المنغنيز، والزنك، والكالسيوم.
فوائد حليب الحمير
يحتوي على تركيز عالِ من عنصر الكالسيوم، والذي يعتبر من العناصر الأساسيّة التي تحتاجها العظام والمفاصل والأسنان، وتقي من ضعف بنية الجسم، ومن التشوهات الخلقية، وكذلك من مُشكلة هشاشة العظام.
يحتوي على البوتاسيوم، ويساعد بالتالي على خفض مستوى ضغط الدم في الجسم، ويحول دون ارتفاعه ومن الأعراض المرافقة لهذا الارتفاع.
يحتوي على المغنيسيوم، والذي يعتبر مفيداً جداً لصّحة الوظائف الدماغية.
يقاوم الشقوق أو الجذور الحُرّة، ويقي بالتالي من الإصابة بمرض السرطان بكافة أنواعه.
يعتبر بديلاً كاملاً من حيث الفائدة، عن حليب الأم في حال كان يعاني الرضيع من حساسيّة اتجاهه.
يحتوي على كميّة من الدهون أقل إلى حد كبير من تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى.
يخفّض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، والذي يُختصر في الميدان العلمي LDL، ممّا يقلّل من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، ويقي من الجلطات والسكتات القلبيّة والدماغيّة.
يحتوي على نسبة جيّدة من حمض الأوميغا 3 الأساسي لصحة الجسم، ويعد مفيداً بالتالي لصحة النساء الحوامل.
لا تقتصر فوائده في مجال التغذية والصّحة فقط، بل يدخل في صناعة أنواع عديدة من المستحضرات ذات الاستخدام اليومي، بما في ذلك مستحضرات التجميل، ومستحضرات العناية بنظافة الجسم مثل الصابون وغيره، حيث يمنح البشرة نضارة عالية، وينظفها بعمق.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-phN