ا
وأظهرت بيانات صناعية اليوم، أن /هيونداي وكيا/ ،اللتان تمثلان نموذجين رئيسيين تابعين لمجموعة هيونداي للسيارات، باعت معا 1.89 مليون سيارة في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، بزيادة /2.7/ في المائة عن العام الماضي.
يمثل هذا الرقم /9/ في المائة من الطلب العالمي من السيارات 20.9 مليون وفقاً لتقديرات شركة LMC العالمية لبحوث السيارات.
تمثل حصتهما في السوق في الربع الثالث انخفاضا بنسبة /0.1/ في المائة عن الربع الثاني /9.1/ في المائة وحققت شركة هيونداي زيادة بنسبة /5.6/ في المائة مع 1.18 مليون سيارة تم بيعها في فترة الثلاثة أشهر، في حين باعت شركة /كيا/ ، وهي شركة فرعية لهيونداي ، 712.000 وحدة لتحصل على /3.4/ في المائة من السوق.
وقد ظلت حصتهما مجتمعة في السوق في انخفاض منذ ان وصلت إلى /9/ في المائة في الربع الثالث من عام 2013. وانخفضت إلى /8.5/ في المائة و /8.3/ في المائة في الربعين التاليين قبل أن تنتعش إلى /9.1/ في المائة في الربع الثاني من هذا العام على خلفية إطلاق السيارات الجديدة وتوسيع مرافق الإنتاج.
وبلغت الحصة التراكمية للشركتين /8.8/ في المائة بنهاية سبتمبر مع 5.69 مليون سيارة تم بيعها خلال العام.
وذكرت شركة /هيونداي/ أن العلامات التجارية الشعبية في روسيا والبرازيل والهند عززت نمو المبيعات في الخارج، مشيرة إلى أن الشركة سوف تبدأ طرح حافلة صغيرة جديدة من نوع كرنفال وسيارة صغيرة i20 عالميا في الربع الرابع، وسوف تساعد السيارات الجديدة الشركة على التمسك بحصة /9/ في المائة هذا العام.
وعلى الرغم من أن مبيعات شركات صناعة السيارات شهدت صعودا في الربع الثالث فإن الارتفاع الحاد في قيمة العملة المحلية الكورية ” وون” مقابل الدولار الأمريكي والين الياباني أضرت بأرباحهما، وحساب المبيعات في الخارج لأكثر من نصف أعمالهم.
ويؤدي ضعف العملة اليابانية “الين ” إلى جعل السيارات اليابانية أرخص في الخارج، مما يجعل السيارات الكورية أكثر تكلفة نسبيا وبالتالي أقل شعبية.