حسين علي يفوز بكأس الكبار في سباقات أس دبليو أس مساء الإثنين

أخبار الإمارات
7 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
حسين علي يفوز بكأس الكبار في سباقات أس دبليو أس مساء الإثنين
منصة تتويج "أس دبليو أس كبار" على دبي كارتدروم 6 فبراير 2017

الفوز الأول لصالح رانر في فئة اس دبليو أس صغار

منصة تتويج "أس دبليو أس كبار" على دبي كارتدروم 6 فبراير 2017
منصة تتويج “أس دبليو أس كبار” على دبي كارتدروم 6 فبراير 2017

بعد منافسة قوية وحامية بين السائقين المنافسين، تمكن حسين أوميد علي من انتزاع فوز آخر في سلسلة أس دبليو أس كبار، في الوقت الذي أحكم فيه هيكي إيلما سيطرته على فئة المحترفين فيما تمكنت أبيغيل بيرتش من تسجيل رقم قياسي جديد للفة وأحرز أليكساندر رينر أول لقب له في فئة أس دبليو أس صغار في السباق الذي أقيم على دبي كارتدروم مساء الأثنين 6 فبراير.

1.منصة تتويج "أس دبليو أس صغار" على دبي كارتدروم 6 فبراير 2017
1. منصة تتويج “أس دبليو أس صغار” على دبي كارتدروم 6 فبراير 2017

وخاض المتسابقون سباقا مثيرا على مسار الحلبة الخارجي في دبي كارتدروم والبالغ طوله 1.2كم، في حين شهدت انطلاقة سباق أس دبليو أس للمحترفين مشاركة 29 سائقا مما أشعل أجواء المنافسة.

وفي الجولة التأهيلية لسباقات أس دبليو أس كبار، تمكن حسن علي من تحقيق أسرع زمن للفة متفوقا على السائقين الـ 13 الآخرين المشاركين في المنافسة، وذلك بعد أن قطع مسافة اللفة بزمن 1:10.582 دقيقة. أما المركز الثاني فكان من نصيب رامز عزام بفارق ضئيل جدا بلغ 0.018 جزء من الثانية.

وشهد السباق الأول تألقا لعزام آخر، شقيقه رامي، الذي قفز من المركز الثالث على خط الانطلاق ليتحكم بزمام الأمور. رامي حافظ على صدارته وفاز بالسباق بفارق 1.664 عن شقيقه رامز. فيما حل حسين علي في المركز الثالث.

وكانت المنافسة أقوى في السباق الثاني، حيث خاض السائقون الأربعة الأوائل – الأخوان عزام وحسين علي وأبيغيل بيرتش – معركة نارية على الصدارة. وتمكن حسين علي من شق طريقه بينهم وتصدر السباق متقدما على رامي عزام بفارق 0.212 جزء من الثانية، فيما ذهب المركز الثالث لصالح رامي عزام متقدما بفارق 0.011 جزء من الثانية.

وبعد جمع النقاط، تعادل حسين علي في المركز الأول مع رامي عزام بمجموع 73 نقطة لكل منهما. وفي هذا الحالة تم الرجوع لنتائج الجولة التأهيلية، والتي كانت الأسبقية فيها لصالح حسين علي، ليتم إعلانه الفائز في الأمسية، وما كان من رامي عزام إلا قبول المركز الثاني، فيما حل ثالثا شقيقه رامز عزام برصيد 72 نقطة.

وتعليقا على فوزه، صرح حسين علي والابتسامة تملؤ وجهه: “المنافسة مع سائقين متمرسين أمر في غاية الروعة. في الحقيقة استمتعت كثيرا في اللفة الأخيرة حيث كنا نحاول تجاوز بعضنا البعض وكانت المنافسة شيقة وممتعة”.

من جهة أخرى وبالرغم من تحقيقها المركز الرابع وعدم صعودها على منصة التتويج، إلا أن أبيغيل بيرتش تمكنت من تأكيد مهارتها بعد أن حققت رقما قياسيا لأسرع لفة على دبي كارتدروم، وتمكنت بيرتش من قطع اللفة في 1:09.562 دقيقة، متفوقة على الرقم السابق، 1:10 دقيقة.

في فئة المحترفين، المخصصة للسائقين الذين تزيد أعمارهم على 35 سنة، عاد هيكي إيلما ليعتلي منصة التتويج، متقدما على داميان هير في المركز الثاني.

أما فئة الصغار فشهدت تصدر كايل كوماران للجولة التأهيلية بقطعه مسافة اللفة في 1:19.569 دقيقة، أحد ثلاثة سائقين فقط تمكنوا من تسجيل زمن يقل عن 1:20 دقيقة. أليكساندر رانر حل ثانيا على خط الانطلاق، نتيجة ستلعب دورا كبيرا في تحديد مصيره على منصة التتويج.

وفي السباق الأول، واصل كيانو الأزهري سلسلة انتصاراته من الجولة الماضية، وتمكن من تحقيق المركز الأول بعد أن تقدم على رانر بفارق بسيط بلغ 0.513 جزء من الثانية. كايل كوماران حل ثالثا في السباق بفارق لم يتعدى الثانية عن المتصدرين.

اما السباق الثاني، فشهد محاولات من رانر للتقدم على الأزهري لبضع لفات قبل أن يتمكن أخيرا من التقدم عليه. وواصل أليكساندر تقدمه ووسع الفارق بينه وبين الأزهري ليصل إلى 3.082 ثانية، فيما ذهب المركز الثالث لصالح “إنزو الأزهري” شقيق كيانو.

وبعد جمع نقاط الجولتين، كان التعادل سيد الموقف حيث جمع كل من أليكساندر رانر وكيانو الأزهري 76 نقطة في رصيده. وفي هذه الحالة، عاد الحكام مجددا لنتائج الجولة التأهيلية، والتي كان فيها رانر متفوقا على الأزهري، ليعلن رانر فائزا بلقب جولة أس دبليو أس صغار، فيما حل كيانو الأزهري كان في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب كايل كوماران برصيد 64 نقطة.

وتعليقا على أول لقب له في سباقات “اس دبليو أس صغار”، صرح أليكساندر رانر قائلا: “صعدت سابقا على منصة التتويج في المركزين الثاني والثالث. لكنه شعور مختلف أن تكون في المركز الأول. سعيد جدا بهذه النتيجة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.