أخصائية التغذية العلاجية: مرح النجار
حساسية الغذاء هي رد فعل من جهاز المناعة يحدث مباشرة عند تعرضه لسبب يهيج هذا التفاعل و في حالة حساسية الطعام يكون المهيج بروتينات معينة موجودة في الغذاء ويمكن لأي كمية حتى وإن كانت صغيرة أن تكون كفيلة بحدوث ردات فعل الحساسية من ضمنها : الحكة في الفم , الحكة في الجلد , تورم الوجه و الشفتين ,احتقان في الحلق وصعوبة في التنفس, ألم في البطن و اسهال, صداع.
تؤثر حساسية الغذاء على ما يُقدر بنسبة 6 إلى 8 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات
الأطعمة الأكثر عرضة للوجود حساسية لديها من الأطفال هي: بروتينات حليب الأبقار، فول الصويا، البيض، الفول السوداني، الجوز، القمح ، السمك والسمسم.
و بالرغم من عدم وجود علاج لهذه الحساسيات إلا أن يتخلص بعض الأطفال منها كلما تقدموا في السن.
تتطور لدى 80% من الأطفال الذين يعانون من حساسية للحليب, الصويا أو البيض مقدرة على تقبل هذه الأطعمة عند بلوغ السنة الثالثة أو أكثر بينما الذين يعانون من حساسية للفول السوداني, الجوز والأسماك فتكون دائمة بشكل عام.
لذلك ينصح بالابتعاد عن الأطعمة الأكثر شيوعًا وعرضةً التعرض للحساسية لمن هم دون سن الثالثة, ثم نبدأ بتدخيلهم إلى حمية الطفل بشكل تدريجي كلٌ على حدا مع مراقبة مباشرة لأي تغيرات خارجية ظاهرة للتأكد من وجود أعراض أم لا ,و يفضل الفصل بين هذه الأطعمة بشكل أسبوعي حتى لا يحدث تعارض بين نوعين من الغذاء في حال وجود تحسس غذائي من أحدهما.
في حال ثبوت حساسية شديدة من صنف معين على الأهل أخذ الحيطة في شراء المنتجات الغذائية و الأطعمة و التأكد من خلوها من مسبب الحساسية عن طريق قراءة الملصق الغذائي خلف عبوة المنتج.