قالت رئيسة لجنة إدارة “حساب الخير” التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، ريم أبو حسان، الأحد، إن الحساب وسع من الفئات التي يدعمها ليشمل قطاعات أخرى تضرر العاملون فيها من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أبو حسان، أن “أولى الفئات التي قُدم لها الدعم هي الأسرة الفرد وهو الشخص المسجل لوحده في دفتر العائلة؛ فقد دعمنا أكثر من 15 ألف أسرة. في هذه الفئة كان عدد النساء أكثر من 10 آلاف”.
وقدم حساب الخير الذي تم إعادة تفعيله دعما لأكثر من 16 ألف أسرة متضررة من جائحة كورونا، في حين وصل مجموع التبرعات في الحساب إلى نحو 4.5 مليون دينار.
“دعمنا عمال المياومة ضمن فئة الأسرة الفرد، ودعمنا كذلك مشاريع الأسر المنتجة والعاملات في الحضانات ورياض الأطفال … والعاملين في قطاعات السياحة والثقافة وكرة القدم” إضافة إلى عمال البناء، وبائعي الزهور، ومكاتب الاستقدام، وفق أبو حسان، التي أشارت إلى وصول الدعم إلى أبناء الأردنيات، وأبناء قطاع غزة.
وتحدثت عن صرف أكثر من مليون دينار من موجودات الحساب.
“انتهجنا نهجا في حساب الخير، ندعم من هو منتج وتأثر وتضرر من الجائحة”، بحسب أبو حسان، التي قالت: “يهمنا مبدأ المساعدة المالية مقابل العمل والإنتاج يهمنا تكريسه”.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-BXs