«حديد الإمارات» تنهي 2016 برقم قياسي للإنتاج

أنهت حديد الإمارات، أكبر مصنّع متكامل للحديد في دولة الإمارات، والمملوكة للشركة القابضة العامة (صناعات)، 2016 بتسجيل رقم قياسي جديد للإنتاج تجاوز إنتاجها السابق في وحدة صهر الحديد الثانية (SMP2) لتصل إلى 40 صبة حديد في اليوم بما يعادل 6024 طناً من الحزم الحديدية للتشكيل، محققة بذلك رقماً قياسياً جديداً على مستوى عالمي بالنسبة لفرن القوس الكهربائي سعة 150 طناً.

كما أعلنت حديد الإمارات تسجيل زيادة في إنتاج وحدة الدرفلة الخامسة لحديد التسليح لتزيد على 500 ألف طن خلال 2016.

وقفز إنتاج مصانع الاختزال المباشر خلال 2016 نحو 9% مقارنة مع 2015، بينما شهدت مصانع الدرفلة زيادة 6.2% لوحدة الدرفلة الثانية لحديد التسليح و7.7% لوحدة الدرفلة الخامسة لحديد التسليح.

وسجلت وحدة الصهر الثانية والثالثة زيادة 8 و8.5% على الترتيب خلال 2016 بينما بلغ الإنتاج الكلي للشركة حتى نهاية ديسمبر 510 ألف طن من لفائف أسلاك الحديد و2068 ألف طن من حديد التسليح و547 ألف طن من المقاطع الإنشائية بما فيها اللوائح الارتكازية.

إجمالي المبيعات

وأفصحت الشركة عن حجم مبيعاتها خلال 2016 من منتج حديد التسليح ليصل إلى مليونين و139,20 ألف طن مقارنة بنحو مليونين و46,31 ألفاً خلال 2015، ونحو 422,542 طناً من لفائف أسلاك الحديد مقارنة بـ353,106 خلال 2015، ونحو 479,807 أطنان من المقاطع الإنشائية مقارنة بـ 522,978 خلال 2015.

القيمة المضافة

وحققت «حديد الإمارات» زيادة 31% من إنتاجها لمنتجات القيمة المضافة خلال 2016 من حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد، حيث بلغت مبيعاتها نحو 17,426 طناً من حديد التسليح و49,370 طناً من لفائف أسلاك الحديد.

وانصب تركيز حديد الإمارات على جوانب التميز لتحقيق قيمة أعلى لكافة منتجاتها، مثل تنويع منتجات المقاطع الإنشائية الثقيلة وإدخال منتج الألواح الارتكازية إلى قائمة منتجاتها؛ وهي مقاطع إنشائية طويلة ذات شكل حرف Z أو U بنظام تشابك متداخل على كل من جانبي الألواح لتشكيل جدار وساتر معدني يستخدم في منع تسرب المياه أو انزلاقات التربة، حيث سجلت الشركة خلال 2016 مبيعات بنحو 51,730 طناً من منتجات اللوائح الارتكازية مقارنة بـ15,360 طناً في 2015 بزيادة 236.8%.

وعزت حديد الإمارات الرقم القياسي الجديد للإنتاج إلى التحسينات التي أدخلتها على عمليات التشغيل والتي مكنت الشركة من تحقيق أرباح على الرغم من التحديات وأحوال السوق الصعبة، إضافة إلى تسجيل تكاليف أقل من المتعارف عليها دولياً.

ونفّذت حديد الإمارات عدداً من الإجراءات الاستراتيجية المهمة، ضمن مساعيها لإدخال المزيد من التحسينات على الأداء لتحقيق الفائدة، مثل تبني الإنتاجية الأفضل، إضافة إلى مبادرات التكيف وإعادة الهيكلة.