حبة البركة المعروفة أيضاً بالحبة السوداء واسمها العلمي Nigella Sativa، هي عبارة عن عشب نباتي من عائلة اليانسون والشمر، لونها أسود، تنمو في بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسّط، وتتم زراعتها في دول آسيا وأفريقيا وفي الجزيرة العربية، وفي إيران، الباكستان والمغرب العربي والهند.
تأتي هذه النبتة على شكل ساق منتصبة تتفرع منها أوراق دقيقة وأزهار زرقاء إلى رمادية، تحتوي قروناً وبذوراً مسننة.
القيمة الغذائية لحبة البركة
لقد تم استخدام الحبة السوداء منذ آلاف السنوات في العلاجات الطبية والصناعات الدوائية كما وفي الطبخ. فيمكن تناولها على الريق مع ملعقة من العسل أو إضافة ملعقة منها إلى كوب من الماء الفاتر، للاستفادة القصوى من خصائصها الصحية العلاجية. فما هي مكوّناتها؟
تحتوي هذه الحبات الصغيرة على البروتين، السكريات، الألياف الغذائية، الدهون المفيدة، كما أنها تضم كميات من الحديد، النحاس، الفوسفور، الزنك، الصوديوم، البوتاسيوم والكالسيوم، أما من ناحية الفيتامينات فهي تحتوي على الفيتامينات B وB1 وB6، مما يجعلها مصدراً جيداً للطاقة والنشاط في جسم الإنسان.
فوائد حبة البركة
تلعب حبة البركة دوراً هاماً في الحماية من بعض أنواع الأمراض، نذكر أبرز فوائدها في ما يلي:
– بحسب الدراسات العلمية، تساهم حبة البركة في ضبط معدل السكر في الدم، وفي علاج مشكلة مقاومة الجسم للأنسولين، كما أنها تساعد في زيادة وظيفة خلايا بيتا beta cells في البنكرياس، ومهمتها إفراز الأنسولين.
– تتمتع الحبة السوداء بخصائص تجعلها مقاوِمة للالتهابات، كما أنها تساعد على علاج نوبات الصرع والصداع الشديد.
– تساعد حبة البركة أيضاً إذا تم تناولها على الريق في علاج مشاكل التهاب الحلق وتورّم اللوزتين. كما أنها تساعد على التخفيف من أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية.
– يساعد تناول زيت حبة البركة بشكل يومي على التخفيف من أعراض الروماتيزم الروماتيدي. كما أنها تحسّن من أداء وظائف الكبد.
– يساعد زيت حبة البركة أيضاً على التخفيف من اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي وتشنّجاته، كما أن بعض الدراسات قد أشارت إلى دور هذه الحبوب السوداء في الوقاية منالإصابة بقرحة المعدة.
– تتمتع بذور حبة البركة بخصائص تجعلها مفيدة من الناحية الجمالية، فهي تساهم في الحماية من حب الشباب، تقوية الشعر، تليين الجلد والحفاظ على مرونته وتساهم في معالجة التهابات الجلد والصدفية.