وأضاف “أنها مسؤولية تضمن استمرارنا في التركيز على أهدافنا طويلة الأجل، وفي الوقت نفسه مواصلة التطور، والتأقلم مع متغيرات السوق، والأوضاع الاقتصادية”، وفقاً لصحيفة “الخليج” الإماراتية.
وأعلن أن من أهم الخطوات التي تم اتخاذها بذلك الخصوص، هو قرار إعادة هيكلة العديد من الدوائر التي أوكلت لها مسؤولية الإشراف على أنشطة مديري صناديق الاستثمار الخارجيين. وقد أدى ذلك إلى قيام “أديا” بدمج 4 دوائر “للأسهم الخارجية” ذات تركيز جغرافي، في دائرتين جديدتين: دائرة الصناديق “المفهرسة”، والتي تضم جميع محافظ الأسهم غير المفعلة إدارياً، ودائرة الأسهم الخارجية، والتي تضم جميع محافظ الأسهم الخارجية لدينا، والتي تدار بطريقة نشطة.
وحافظ جهاز أبوظبي للاستثمار “أديا” على معدل العائد على استثماراته لـ30 عاماً، حيث بلغ المعدل مقوماً بالدولار الأمريكي في نهاية ديسمبر2011 نحو 8.1%، وهو نفس المعدل الذي تحقق في نهاية الشهر نفسه من عام 2010 في حين بلغ العائد على الاستثمار لـ20 عاماً 6.9% بالمقارنة مع 7.9% في نهاية 2010.
وتوقع الجهاز، أن تتفوق أسواق الأسهم بالدول الناشئة في المدى البعيد، واشار إلى أنه اتبع نهجاً انتقائياً في تخصيص أمواله لدى وحدة الدخل الثابت خلال 2011 مع وضع الاعتبار الكامل لتزايد مخاطر السندات الحكومية . وقال إن هذه الوحدة عملت في بيئة انطوت على تحديات في العام الماضي.
الى ذلك، أصدر جهاز أبوظبي للاستثمار، تقريره السنوي للعام 2011 الذي يحتوي على موجز عن أنشطة الجهاز خلال العام الماضي ويلقي الضوء على النهج الاستثماري المتبع في الجهاز.
ويحتوي التقرير السنوي لجهاز أبوظبي للاستثمار في نسخته للعام 2011 على لمحة عامة عن نشاطاته المختلفة خلال العام المنصرم ويتضمن تحليلاً لأوضاع الأسواق المالية لكل فئة من فئات الأصول التي يستثمر بها وآخر التطورات التي شهدتها دوائره الاستثمارية.
كما يحتوي التقرير على وصف بيئة وثقافة العمل في الجهاز ونبذة عامة عن موضوعات رئيسة عدة مثل استراتيجية الاستثمار والحوكمة وإدارة المخاطر .
ويلقي التقرير السنوي لعام 2011 الضوء على أبرز مستجدات الجهاز خلال العام الماضي ومنها إعادة هيكلة دوائر الاستثمار في الأسهم الخارجية التي اعتمد تصنيفها سابقاً على الموقع الجغرافي للاستثمار وتقسيمها إلى دائرتين جديدتين هما دائرة المحافظ المماثلة للمؤشر ودائرة الأسهم الخارجية، ودمج نشاطات الجهاز في قطاعي العقارات والبنية التحتية وإدراجها تحت دائرة العقارات والبنية التحتية، وإعادة تصميم برامج تطوير قيادات وإدارة الجهاز بما يتماشى مع قيم ثقافة عمل الجهاز.
وقال الجهاز في تقريره السنوي لعام 2011 بعنوان “الاستعراض السنوي 2011″، والذي أصدره مؤخراً، إن ما يقرب من 80% من أصوله، تدار بواسطة مديري صناديق خارجيين، بينما يستثمر الجهاز زهاء 60 % من أصوله عبر استراتيجيات المؤشرات المتكررة.