مجلة مال واعمال

حالة تفاؤل تصعد بالبورصة المصرية قبل إعلان الرئيس

-

خالفت البورصة المصرية توقعات بعض المحللين، وحققت مكاسب قوية نهاية جلسة اليوم، وسط حالة من الترقب التي تسيطر على المستثمرين وأداء السوق لإعلان اسم الرئيس الفائز في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية.

وجاءت هذه المكاسب مدعومة بتداولات متواضعة في نهاية الجلسة بلغت قيمتها 189 مليون جنيه.

ويترقب المصريون عصر اليوم الأحد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم الرئيس الجديد، في أول انتخابات بعد ثورة الـ25 من يناير.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” من مستوى 4031 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 4166 نقطة في نهاية تعاملات اليوم، تعادل 3.34%.

كما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 70” من نحو 373 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 385 نقطة حتى منتصف تعاملات اليوم.

وأيضاً ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” من مستوى 632 نقطة لدى إغلاق تعاملات الخميس الماضي إلى نحو 653 نقطة حتى منتصف تعاملات اليوم، مضيفاً نحو 3.23%.

وقالت مديرة التداول في شركة تيم لتداول الأوراق المالية، أماني عبدالمطلب، إن أداء البورصة خلال جلسة اليوم خالف توقعات الكثير من المحللين، حيث كانت التوقعات تشير إلى هبوط ربما يكون حاداً خلال جلسة اليوم، بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر وتأخر إعلان نتيجة جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.

ولفتت عبدالمطلب إلى أن أحجام التداول حتى منتصف تعاملات اليوم كانت طبيعية وأن مبيعات الأجانب قابلتها حركة شراء من قبل المستثمرين العرب والمصريين، ما خلق حالة من التوازن في أداء البورصة خلال تعاملات اليوم.

ولفتت إلى أن صعود البورصة خلال جلسة اليوم ربما يعكس أداء البورصة خلال الجلسات القادمة التي سوف تتجه إلى الصعود، بعد فقدان كثير من الأسهم لنسب كبيرة من قيمتها، وهو ما يعد فرصة مناسبة جداً للدخول في البورصة وشراء الأسهم بأسعار متدنية قبل أن تتجه مؤشراتها إلى الصعود وتعوض خسائر الجلسات الماضية.