قال حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها، أن بلاده دائماً مع السعودية في السراء والضراء، وأضاف “علاقاتنا الثنائية تتعزز تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي. وقد وضع المجلس رؤية مشتركة لتكامل استراتيجي بين البلدين، اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً، عبر 44 مشروعاً استراتيجياً مشتركاً. ونحن نتطلع إلى بناء نموذج تكاملي يدعم مسيرة التعاون الخليجي، والعمل العربي المشترك.”وأكد حاكم دبي، أنه يشاطر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اعتقاده أن الشرق الأوسط يمكن أن يكون أوروبا جديدة إذا سلكت دوله طريق التحديث والتطوير، موضحا أن “النزاعات تقدم حوافز إضافية للإقدام على التحديث والتطوير”.
وشدد الشيخ محمد على أن تأثر الإمارات ودبي بالإجراءات الحمائية الأمريكية معدوم، لكنه أضاف أن “هذه الإجراءات تطرح تحديات كبيرة على نظام التجارة العالمي ومنظمة التجارة العالمية والعولمة. والمفارقة أن الولايات المتحدة التي كانت القوة الدافعة للنظام والمنظمة والعولمة، باتت القوة المراجعة التي تسعى إلى تغييرات جوهرية في قواعد نظام التجارة العالمي وكل ما ترتبه من التزامات وحقوق.”
وأوضح أن” الولايات المتحدة فاعل مهم في التجارة العالمية، لكنها ليست اللاعب الوحيد. يوجد لاعبون آخرون مهمون ومؤثرون وصاعدون. وبالنسبة لنا في الإمارات، فإن شبكة علاقاتنا التجارية الواسعة كفيلة بأن تمتص أي تأثيرات محتملة للإجراءات الأمريكية.”