يعتبر جيمس هوجن من أشهر الأسماء في عالم شركات الطيران وذلك لكونه واحداً من أنجح المدراء في هذا المجال، وهو مدير لإحدى شركات الطيران الأسترالية التي تأخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها، كما أنه نائب رئيس مجلس إدارة إيطاليا للطيران، وطيران برلين وخطوط جيت الجوية والخطوط الصربية الجوية. واشتهر جيمس هوجن عندما كان يشغل منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الإتحاد للطيران.
ولد هوجن في 18 نوفمبر 1956 في ميلبورن بأستراليا، نشأ وترعرع في ميلبورن ودرس في مدرسة ايفانهو التي تخرج فيها عام 1975. بدأ حياته المهنية كموظف عادي في شركة أنسيت للطيران، وحقق نجاحاً كبيراً خوله تولي مناصب أعلى في شركة ميلاند البريطانية العالمية وشركة هيرتز وفنادق فورتي وطيران الخليج.
عمل في هيرتز في عدة أقسام كان منها الإدارة والتسويق والمبيعات والعمليات، وانضم في عام 1995 إلى لجنة الإدارة التنفيذية في لندن كنائب لرئيس قسم التسويق والمبيعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي عام 1997، أصبح هوجن مديراً للخدمات في ميدلاند البريطانية العالمية التي تركها لينضم إلى مجموعة غرناطة كمدير للمبيعات في جميع أنحاء العالم في عام 1998، ومن ثم عاد إلى شركة ميدلاند البريطانية كمدير تنفيذي للعمليات في عام 1999 حيث كان مسؤولاً عن العمليات الجوية والبرية، بالإضافة إلى المبيعات والتسويق والتجارة والهندسة وشركات الخدمات إلى جانب كونه عضواً في مجلس إدارة الشركة.
وفي عام 2001، عاد هوجن إلى أستراليا حيث تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لإتحاد تسنا الذي تم إنشاؤه بهدف الإستحواد على خطوط أنسيت الجوية، ومن ثم انضم إلى طيران الخليج عام 2002 حيث شغل منصب الرئيس التنفيذي لمدة أربع سنوات.
وفي 10 سبتمبر 2006، تم تعيين هوجن رئيساً ومديراً تنفيذياً لشركة الإتحاد للطيران، وهي شركة الطيران الوطنية الإماراتية والتي مقرها في إمارة أبوظبي، وقد أشرف على النمو السريع الذي حققته الشركة التي تخدم أكثر من 86 وجهة حول العالم وتملك أسطولاً يتألف من 120 طائرة.
وفي يوليو 2008، وقع هوجن على أكبر صفقة لشراء الطائرات في العالم والتي تشتمل على 205 طائرات بقيمة تقارب 43 مليار دولار أمريكي وذلك بهدف تلبية خطط النمو الطموحة والطويلة الأجل للشركة. وقد أعلنت شركة الإتحاد للطيران أن أرباحها في عام 2011 قد بلغت 14 مليون دولار أمريكي وذلك تماشياً مع أهداف الخطة الإستراتيجية التي أطلقتها سابقاً في عام 2006، وفي فبراير 2013 أعلنت الشركة أنها صافي الأرباح التي حققتها يقدر بحوالي 42 مليون دولار أمريكي عن العام 2012.
علاوةً على ذلك، أشرف هوجن على استحواذ شركة الإتحاد على حصص في طيران برلين بقيمة 29.21%، وفي سيشل الجوية بقيمة 40%، آير لينغوس بقيمة 2.987%، وفيرجن أستراليا 24.9%، و49% من الخطوط الصربية للطيران، و33% من داروين إيرلاين، و24% من خطوط جيت للطيران، وأخيراً على 49% من الخطوط الإيطالية للطيران.
وفي 24 يناير 2017، أعلنت شركة الإتحاد للطيران عن تنحي جيمس هوجن من منصبه في النصف الثاني من السنة إلى جانب المدير المالي للمجموعة جيمس ريجني. وقد تلقى هوجن العديد من الجوائز والتكريمات ومنها جائزة طيران كابا التنفيذية لعام 2012، والرئيس التنفيذي الأبرز في مجال الطيران لعام 2008 وغيرها.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-l0W