جوجل واجهت مليار رابط «مقرصن»

تكنولوجيا
1 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
جوجل واجهت مليار رابط «مقرصن»

15

أظهر أحدث تقارير الشفافية لمحرك بحث جوجل مطالبته بحذف أكثر من مليار رابط لمواد «مقرصنة» منتشرة على الإنترنت.

وأوضح التقرير أنه خلال الأشهر الـ12 الأخيرة تلقت غوغل بلاغات عن أكثر من مليار رابط «مقرصن»، تحديدا 1.007.741.143 رابطا، وهو رقم قياسي جديد لم يسجل في تقارير الأعوام السابقة، وفقا لما أورده موقع «تورنت فريك».

ونقلا عن سكاي نيوز، فإنه وفقا لتأكيدات جوجل فقد جرى بالفعل حذف أكثر من 90% من الروابط، فيما تباينت النسبة المتبقية بين روابط معطلة بالفعل، أو روابط مكررة، كما كان تبين أن بعضا من الروابط لم ينتهك حقوق الملكية الفكرية.

وأظهرت الأرقام أن أغلب الطلبات، أكثر من 50 مليونا، تخص مواد «مقرصنة» متاحة على موقع «فور شيرد».

ورغم الجهود المبذولة من قبل محركات البحث والشركات المالكة لحقوق الملكية الفكرية، إلا أن التوقعات تشير إلى زيادة عدد روابط المواد المقرصنة مستقبلا.

بدورهما، أعلنت شركتا «جوجل» و«فيسبوك»، أنهما سيعملان على فرض عقوبات على المواقع الإخبارية التي تبث أخباراً كاذبة أو ملفقة، مع تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على الإنترنت.

وكانت «جوجل» سباقة بإعلانها، حيث قالت، إنها ستعاقب المواقع التي تروج للأخبار الكاذبة بمنعها من الاستفادة من خدماتها الإعلانية.

وبعد ساعات قالت «فيسبوك»، إنها لن تظهر أي إعلانات على الصفحات أو الحسابات التي تنشر محتوى مضللا أو تحتوي أخبارا كاذبة.

وقال متحدث باسم «فيسبوك»: «لقد طورنا سياسة لتوضيح أن هذا ينطبق على الأخبار الكاذبة. فريقنا سوف يستمر في فحص ومراقبة الناشرين المحتملين للتأكد من التزامها».

ومن جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم «جوجل» أندريا فافيل لـ«رويترز» إن التغيير في السياسة وشيك.

وأضافت: «سنمضي قدما ونقيد عرض الإعلانات على الصفحات التي تحرف المعلومات أو تعطي معلومات غير دقيقة أو تخفي معلومات عن الناشر أو محتوى الناشر أو الغرض الأساسي من الملكية على الإنترنت».

يشار إلى أن الانتخابات الأمريكية الأخيرة أثارت مسألة الحيادية في التغطية الإعلامية، بعد اتهامات لـ«فيسبوك» و«جوجل» بتضليل المستخدم والترويج لمرشح على حساب الآخر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.