أنهى سوق دبي المالي تعاملات جلسة الأحد على تراجع، ليعاود خسائره بعد 4 جلسات من الارتفاعات، في ظل عمليات جني أرباح على الأسهم الكبرى بقطاع البنوك والعقارات.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعا بنسبة 1.53% فاقدا 47 نقطة من رصيده ليصل إلى مستوى 3026.05 نقطة، بعد أن قلص من خسائره في أواخر التعاملات بعد أن كان متراجعا بنسبة أكبر من 2% في منتصف الجلسة.
وقال محمود أبوزيد ، خبير الأسواق الخليجية لدى نماء للاستشارات ،”كان هناك عمليات جني أرباح على نطاق واسع في سوق دبي وكانت الأسهم القيادية بقطاعات العقارات والبنوك هي المحرك الرئيسي للهبوط”.
وأضاف أبوزيد لـ “مباشر” أن هناك حالة من التحفز والترقب من قبل المتداولين بأسواق الخليج، بوجه عام مع التوقعات بهبوط نسب توزيعات الشركات في ظل استمرار هبوط النفط وقرار الفائدة الأمريكية وما تبعه خليجا.
وأغلق مؤشر القطاع البنوك متراجعا بنسبة بلغت 1.9% مع هبوط سهم دبي الوطني القيادي 4.09% وسهم دبي الإسلامي 1.19% .
وأغلق مؤشر قطاع العقارات منخفضا بنسبة بلغت 1.5% مع تراجع أسهم أرابتك وإعمار بنسبة بلغت 3.6% و0.87% على التوالي.
واشار محمود أبوزيد إلى أنه من الناحية الفنية، فقد يتجه المؤشر العام لسوق دبي خلال قناة هابطة للدعم الاول عند مستوى 2800 نقطة وحال كسره قد يتجه إلى مستوى الـ 2500 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم تراجعا في السيولة إلى 190.6 مليون درهم ( 51.9 مليون دولار أمريكي)، مقابل 439.73 مليون درهم (119.72 مليون دولار أمريكي)، بجلسة الخميس الماضي.
كما هبطت كميات التداول إلى حوالي 169.94 مليون سهم، مقابل 386 مليون سهم، بالجلسة السابقة.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي بنهاية التعاملات إلى 299.24 مليار درهم (81.47 مليار دولار) مقابل 303.34 مليار درهم (82.6 مليار دولار) بالجلسة السابقة.
وجاء قطاع الاتصالات الوحيد على ارتفاع بنهاية التعاملات بنسبة 0.2% ليصعد سهم دو إلى مستوى 5.060 درهم مرتفعاً بنفس النسبة.
وتوقع أبوزيد أن تشهد الأسواق الإمارتية استكمالا لموجة التصحيح خلال جلسة الاثنين ، تعود الأسواق بعدها إلى “القناة الهابطة” التي لم تخرج منها الأسواق حتى الآن.