مجلة مال واعمال

جنرال إلكتريك : استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار في التكنولوجيا الحديثة

-

economy1.627694

أكدت الدكتورة دليا المثنى الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك في منطقة الخليج أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع تعد منصة استراتيجية لاستعراض الخبرات ونقل التجارب المختلفة في القطاع الصناعي خاصة في ظل الثورة التكنولوجية وذلك لتحقيق الرؤى الرامية إلى بناء اقتصادات مستدامة ومتنوعة وصياغة مستقبل القطاع الصناعي.

وقالت المثنى – في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي – إن حجم استثمارات الشركة في التكنولوجيا الحديثة وصل إلى 6 مليارات دولار وذلك لتقليل التكاليف بما يقارب 30% من خلال إستخدام التكنولوجيا بأشكلها المختلفة وخاصة ثلاثية الأبعاد حيث تعمل الشركة على دمج التكنولوجيا الرقمية مع خبراتها في قطاعات مختلفة مثل الطيران والطاقة والرعاية الصحية والنقل، لترسخ مكانتها في مجال الإنترنت الصناعي.

وكشفت أن الشركة أطلقت منصة للانترنت الصناعي بقيمة مليار دولار لتمكين المطوّرين من ابتكار تطبيقات تساعد على تعزيز القيمة وتحقيق نتائج استثنائيّة حيث إن استخدام التكنولوجيا المتطورة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد وتقنيات الإنترنت الصناعية توفر الدعم للحكومات وللشركات الصناعية في تحقيق التحول الاقتصادي المنشود عبر الصناعة المحلية وتطوير مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل التوريد، مما يساهم في دعم جهود توفير فرص العمل وتطوير الموارد البشرية.

ولفتت الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك في منطقة الخليج إلى أن الشركة تعمل من خلال شراكتها مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع على تكريس ثقافة الابتكار والتعاون المشترك في تطوير حلول صناعية رقمية جديدة تساهم في التغلب على التحديات العالمية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي الذي يلعب دوراً محورياً في بناء اقتصادات مستدامة ومتنوعة.

وتكتسب القمة العالمية للصناعة والتصنيع أهمية عالمية حيث تتيح للشركات المشاركة فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع الصناعة إذ يطلق هذا التجمع العالمي الأول من نوعه العديد من الأفكار والرؤى الجديدة ويمهد الطريق للنقاش والعمل على تمكين القطاع الصناعي من المساهمة في صياغة مستقبل جديد للمجتمعات العالمية، ودمج الأنشطة الصناعية في الأسواق المتقدمة والناشئة، وتكريس المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه الأجيال المقبلة، والتأكيد على دور القطاع الصناعي في إعادة بناء الازدهار الاقتصادي العالمي.