مجله مال واعمال – دبي -جمع جناح المملكة العربية السعودية في إكسبو 2020 دبي خبراء مبدعين في الجلسة الأولى من “الصالون السعودي” أواخر الأسبوع الماضي.
جمع المنظمون لجنة من الخبراء يوم الخميس لمناقشة دور الصناعات الإبداعية في تسهيل التحول الثقافي.
وعقدت المناقشة في حديقة النخيل داخل جناح المملكة وأدارها ياسر السقاف. وكان من بين المشاركين روبرت فريث من مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية (إثرا) وفرانشيسكا هجي من مهرجان إدنبرة الدولي وسارة العمران نائب مدير فن جميل ونورا الدبل من الهيئة الملكية لمحافظة العلا وروبرت بوك. ممثل عن مهرجان مدلباست بالمملكة.
في بداية الجلسة ، ناقش فريث الدور الذي تلعبه الصناعات الإبداعية في تغيير المجتمعات. قال إن إثراء تمكنت من إحداث تأثير إيجابي على المجتمع السعودي منذ افتتاحها في عام 2016 ونجحت أيضًا في التكيف مع التغييرات من حولها.
من جانبها أكدت حجي أن الثقافة والإبداع هما مرآة المجتمع وبالتالي يلعبان دورًا مهمًا في تسهيل التغيير في المجتمعات بشكل عام. وأضافت: “أعتقد أن هذا يشير إلى نوع التغيير الذي يمكن أن يحدث داخل المجتمعات. ولكي يحدث هذا التغيير ، فهم بحاجة إلى المصادقة على مجموعة من السياسات والقوانين الخاصة التي يمكن أن تسرع العملية “.
أما الدبل ، فاستعرضت تجربة محافظة العلا قائلة: “نحن جميعًا على دراية بالتاريخ العميق الذي تحمله العلا والحضارات والثقافات المختلفة التي شهدتها عبر التاريخ. أعتقد أن النقلة النوعية التي يشهدها هذا الموقع التاريخي حاليًا تظهر تأثير الصناعات الإبداعية وقدرتها على تغيير المجتمع. كما أشارت إلى أهمية الشراكات في الصناعات الإبداعية ، قائلة: “إن مثل هذه الشراكات مهمة ، لأنها تعمل على تحفيز التعاون من جهة ، ومن جهة أخرى ، تساهم في تعميق آثار الصناعات الإبداعية على المجتمع”.
من جانبه ، شدد بوك على “قوة الصناعات الإبداعية وقدرتها على شحذ العقل البشري” ، قائلاً: “لا ننكر أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في القطاع الثقافي ، أتاحت للصناعات الإبداعية. لتطوير أسرع وأقوى. أدى ذلك إلى إنشاء منصات وشراكات جديدة تسمح للمواهب الإبداعية بالوصول إلى المجتمع وتقديم أنفسهم إليه “.