صحيح أن الثقة تكتسب مع الوقت ومع المرور بالكثير من المواقف التي تبرهن ما إذا كان الشخص جديرًا بها أم لا. وفي هذا السياق، وبحسب علم النفس، يمكن للفرد أن يجعل من حوله يثقون به من دون بذل مجهود كبير، وذلك من خلال تعابيره الشفهية، فبعض الجمل التي يمكن أن يستخدمها في أحاديثه مع الآخرين قد تكون كفيلة لهذا الغرض. تعرّفي معنا على عيّنة من هذه الجمل في هذا المقال من عائلتي.
“أنت محق.. لكن”: حتى لو لم تتفقي مع الشخص الذي تتحدثين اليه من حيث وجهات النظر، لكن إذا أردت كسب ثقته فلا يجب أن تعارضيه بطريقة مباشرة بل قولي له مثلًا: “أتفهم ما تحاول قوله.. إنما، أو أنت محق لكن”، أنت بذلك تعبرين عن رأيك بطريقة لطيفة تجعله يثق بك.
“برأيي”: وعندما تريدين الإنتقال للتكلم عن وجهة نظرك التي تختلف عن وجهة نظره هو، باشري جملتك بهذه الكلمة لأنها تعطي عنك انطباعًا أنك متفهمة ويمكن التحدث معك بانفتاح وجديرة بالثقة ايضًا.
“كيف ستسير الأمور برأيك؟”: عندما تبدأين المحادثة مع شخص غريب وحتى لو لم تودّي معرفة رأيه بأمر ما، يمكنه طلبه بدافع تبادل الأحاديث ليس إلاّ، سيعطيه ذلك انطباعًا عنك بأنك انسانة ودودة وستكسبين ثقته بسرعة.
“أتفهم شعورك”: وبصرف النظر عن مقربة الشخص منك، سواء كان صديقًا أم غريبًا، أن تخبريه بأنك تتفهمين ما يشعر به سيجعله مرتاحًا لدى تعاطيه معك، وستكونين محط ثقة بالنسبة اليه.
“أظن أنك تستطيع ذلك صديقي”:أأولًا، لكلمة صديقي أو عزيزتي تأثير كبير في طريقة تعامل الآخرين معك وفي جعلهم يثقون بك. كما أن كلمات التشجيع هي أيضًا كفيلة في تقريبك من الآخرين.