قرّر مجلس إدارة جمعية الصحافيين الإماراتية، إطلاق اسم الشاعر والكاتب الراحل، حبيب الصايغ، الذي ودّعته الإمارات، أول من أمس، على مكتبة مقر الجمعية في دبي، تخليداً لإبداعه وعطائه المتميز لمهنة الصحافة بالدولة، وعرفاناً بدوره، لكونه رمزاً من رموز الثقافة في المنطقة العربية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد الحمادي، إن «إطلاق اسم الراحل حبيب الصايغ على قاعة من قاعات مقر الجمعية، هو أقل ما يمكن تقديمه لتخليد اسمه، وذكراه التي لن تغيب أبداً عن قلوب زملائه والأجيال المقبلة من أبناء المهنة».
وأضاف أن الراحل أدى واجبه طوال مشواره المهني، الذي امتد لأكثر من نصف قرن، على أكمل وجه، وترك إرثاً مهنياً تتعلم منه الأجيال في مدرسة الصحافة الصادقة والواعية، التي تقود إلى النماء والرخاء والازدهار.
وأشار الحمادي إلى أن بصمات حبيب الصايغ، الذي غاب عن 64 عاماً، كانت في البدايات الأولى لإنشاء الجمعية في الدولة منذ أكثر من 19 عاماً، وشارك في تطور الجمعية إلى أن أصبحت من أهم الهيئات الصحافية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وكان الفقيد من المؤسسين في الجمعية عام 2000، وحصل عام 2004 على جائزة تريم عمران لرواد الصحافة، وكرّمته الجمعية عام 2006 كأول من قضى 35 عاماً في خدمة الصحافة الوطنية، وفي 2007 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وصدر له العديد من المؤلفات الأدبية والثقافية.