تُعتبر جراحة شفط الدهون من أشهر الجراحات التجميلية التي يكثر الجدل حولها، لاسيما خلال الآونة الأخيرة، هي التي تهدف لإنقاص حجم منطقة الخصر والبطن والتخلص من الدهون المتراكمة في تلك المنطقة من أجل تحسين المظهر العام في الأخير. اليكم معلومات لا تعرفونها عن جراحة شفط الدهون التجميلية، وعلاقتها بإنقاص الوزن وآثارها الجانبية.
في البداية، يمكن تعريف تلك العملية بأنها نوع من أنواع الجراحات التجميلية التي تفتت الدهون وتمتصها من الجسم. ورغم لجوء بعض الناس لها لأغراض صحية، لكن الغالبية يخضعون لها لأغراض تجميلية؛ إذ إنها إجراء سريع للتخلص من الدهون الزائدة من مناطق في الجسم، لا تستجيب للتمرينات الرياضية والنظام الغذائي.
وقال باحثون في السياق نفسه إن النتائج النهائية لتلك العملية تكون طويلة الأمد بشكل عام في حال استطاع الشخص أن يحافظ على وزن صحي، موضحين أن نتائج العملية لا تظهر على الفور دومًا، بل يتعين على الشخص أن ينتظر لحين زوال التورم الناتج عن الجراحة، ويمكن أن تحتاج المنطقة موضع الجراحة لـ 6 أشهر حتى تستقر تمامًا، وخلال هذه المدة، قد يلاحظ حدوث بعض التغيرات والاختلافات في المنطقة.
وعلى عكس ما يتصوره كثيرون عن تلك العملية وفعاليتها، فلن تتمكن من التخلص من كل الدهون من خلال جراحة واحدة فقط، فأقصى كمية دهون يمكن إزالتها بأمان تتراوح ربما ما بين 6 ـ 8 أرطال، وأنه كلما زادت كمية الدهون التي يتم إزالتها في يوم واحد، زادت مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة.
وبالنسبة لفترة الاستشفاء أو التعافي من العملية، فهي تتفاوت من شخص لآخر، وربما يتعين على المريض البقاء في المستشفى على حسب نوع الجراحة التي خضع لها، لكن يجب توقع حدوث تورم، كدمات ووجع لبضعة أسابيع على أقل تقدير.
كما يجب معرفة أن الألم الذي يعقب الخضوع لجراحة شفط الدهون سيكون في أشده في أول يومين لأربعة أيام بعد العملية، ثم سيبدأ بعدها في التراجع بشكل تدريجي.
وعن أبرز الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة الخضوع لشفط الدهون:
– حدوث تشوه دائم بالجلد.
– حدوث تراكم للسوائل.
– حدوث عدوى حادة بالجلد.
– حدوث ثقب أو خلل بالأعضاء الداخلية.
– انسداد الشرايين بالدهون.
– حدوث مشكلات بالكليتين، القلب والرئتين.
– حدوث تسمم نتيجة استخدام المخدر الموضعي “ليدوكائين”.