وقال وريكات، خلال حفل افتتاح توسعة مركز القلب في مستشفى الامير حمزة، ان الوزارة رفعت كتابا الى وزارة المالية لدفع مبلغ 16 مليون دينار لمستشفى الجامعة تحت الحساب على أن ترد مبالغ وزارة الصحة لها بعد الانتهاء الكامل من التدقيق.
وأشار الوزير الى أن 87% من دخل مستشفى الجامعة و82% من دخل مستشفى الملك المؤسس من وزارة الصحة، أي أن الوزارة تقدم خدمات لهذه المستشفيات، وبالتالي لا بد أن تكون عمليات التدقيق والتحويل مدروسة 100%.
ووعد الوزير أطباء وكوادر وزارة الصحة بـ»غد أفضل»، حيث إن الوزارة أمنت العديد من الموارد من عملها وخدماتها دون أن تكلف الحكومة او الميزانية وان هذه الاموال سترصد جميعها لحوافز الاطباء وتحسين بيئة العمل بشكل عام.
وشدد الوزير على أن المرضى الليبيين مرحب بهم دائما في المملكة وأن وزارة الصحة ستتعامل بحزم تجاه الاشراف عليهم، متعهدا بأن كافة المبالغ ستدفع كاملة حسب الاتفاقية.
مدير مستشفى الامير حمزة الدكتور علي الحياصات قال إن المستشفى باشر العمل بنظام الملف الطبي الذي أتاحه برنامج الحوسبة، وهو المستشفى الوحيد في المنطقة الذي يعتمد هذه التقنية، حيث ربط المستشفى مع دائرة الاحوال المدنية عن طريق الرقم الوطني للتأكد من هوية المريض، كما تضاف كافة الاجراءات الطبية من صور وأشعة وتحاليل وأدوية على الملف، وتظهر النتائج الكترونيا ويتم صرف الدواء أيضا بهذه الطريقة، ما يؤدي الى توفير الجهد والوقت وتوقف الهدر في الادوية.
وبين حياصات أن المستشفى قدم العلاج والتشخيص لـ 1690 مريضا في إطار برنامج قسطرة القلب الذي بدأ في شهر آذار الماضي وأجرى 71 عملية زراعة كلى حتى نهاية عام 2011. كما تمكن المستشفى في برنامج جراحة القلب الذي بدأ العمل به في اواخر شهر كانون الثاني من عام 2010 من اجراء 133 عملية.
وحصل المستشفى على شهادة اعتماد من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية في شهر تموز من العام الماضي كما حصل على شهادة الاعتماد العام من المجلس الطبي الأردني كمستشفى تعليمي عام وخاص في أقسام الباطنية والجراحة كأقسام تعليمية.