أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات انضمام جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى العضوية الأكاديمية في الاتحاد الدولي للاتصالات في إنجاز كبير يدعم مسيرتها العلمية والأكاديمية ويساهم في تعزيز الجهد الوطني لدعم أوراق عمل دولة الإمارات في الاتحاد.
وشجعت الهيئة جامعة عجمان على الانضمام إلى الاتحاد في خطوة تعكس سياستها ورؤية الدولة في دعم وتشجيع المؤسسات الأكاديمية والجامعات والكليات للانضمام إلى الاتحاد بهدف الاستفادة من المزايا العديدة التي يقدمها وتحقيق أقصى فائدة ممكنة من هذه العضوية في ضوء التسارع الرقمي الذي يشهده العالم.
وتمكن هذه العضوية من رفع المستوى الأكاديمي للجامعة من خلال الاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات والممارسات في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومواكبة التغييرات التقنية المتسارعة في هذا القطاع فضلا عن الاستفادة من الدراسات والمشاريع العالمية الضخمة التي يجريها الاتحاد في مجالات عديدة سواء في الاتصالات الراديوية أو التقييس أو التطوير والتي تقوم بها لجان وفرق عمل فنية خبيرة ومتخصصة.
وأثنت الهيئة على الخطوة الكبيرة التي قامت بها الجامعة وجهودها لتطوير مسيرتها العلمية والأكاديمية ومساهمتها في رفع القدرات والكفاءات الوطنية الشابة وتعزيز دورها الأكاديمي في تمكين الطلبة من قيادة المستقبل لبناء جيل وطني قادر على مواكبة التطورات الكبرى في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تعزيز مكانة وريادة الدولة على المستوى العالمي باعتبار القطاع الأكاديمي شريكا رئيسا في دعم مسيرة التنمية والتطور.
وسيتمكن الطلبة فى ضوء هذه العضوية من الاستفادة من العوائد الكبيرة التي سيقدمها الاتحاد الدولي للاتصالات خاصة الدورات التدريبية في مجال الاتصالات الراديوية والجمعية العالمية لتقييس الاتصالات بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الخبراء والباحثين العالميين من أكثر من 100 جامعة ومركز أبحاث من العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات.
وسيكون لهذا التعاون المردود الإيجابي الكبير على الجامعة بمختلف المستويات وسيفتح آفاقا جديدة تساهم في تطوير المستوى الأكاديمي للجامعة بالإضافة إلى مواكبة التغييرات الحاصلة في العالم الرقمي وإعداد الكوادر المواطنة المؤهلة لقيادة المستقبل وبناء المجتمع.
كانت كليات التقنيات العليا قد انضمت إلى الاتحاد الدولي للاتصالات مطلع العام الحالي وتعمل جاهدة على استغلال هذه العضوية بما يعود بالنفع عليها في مسيرتها الأكاديمية وتعزيز علاقاتها وشراكاتها العالمية التي تدعم رؤيتها في مجال التعليم التطبيقي والتركيز على التخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل وخطط التنمية بالدولة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-est