جامعة العلوم والتكنولوجيا تحافظ على ريادتها محلياً وتتقدم عربياً وعالمياً في تصنيف ويبو متركس
حافظت جامعة العلوم والتكنولوجيا على مركزها الأول يمنياً في التصنيف العالمي للجامعات (ويبومتركس) في التقرير النصف سنوي الذي أصدره المركز نهاية الشهر الفائت يناير 2018، متفوقةً بفارق قرابة الـ 100 مركزاً عن ثاني جامعة يمنية دخلت التصنيف.
كما احتلت جامعة العلوم والتكنولوجيا المركز 115 عربياً من بين 1006 جامعة ومؤسسة تعليم عالي شملها التصنيف من مختلف أنحاء الوطن العربي .
أما على المستوى العالمي فقد واصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا تميّزها وتقدمها بحصولها على المركز 3565 من بين ما يقارب 30000 جامعة حول العالم ومتقدمة بفارق 1747 عن ثاني جامعة يمنية بعد جامعة العلوم والتكنولوجيا دخلت التصنيف العالمي .
ويُعتبر نظام تصنيف (ويبومتركس) أكبر نظام لتقييم الجامعات العالمية حيث يُغطي ما يزيد عن 28000 ألف جامعة على مستوى العالم، ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي، ويرتبط بمعيار الأبحاث والملفات الفنية ويتم تحديثه بشكل دوري كل 6 أشهر.
أما عن المعايير المتبعة في التصنيف، فإنه يتم تصنيف أفضل الجامعات على مستوى العالم على أساس النشاطات التي تقوم بها أي جامعة ويظهر ذلك في موقعها الإلكتروني ويستند الى أربعة معايير تشكل جميعها تقدّماً للجامعة التي تحصل على أفضل ترتيب، ومن هذه المعايير: معيار الأبحاث ويشمل عدد الأبحاث والدراسات والتقارير المنشورة إلكترونياً تحت نطاق موقع الجامعة، هذا بالإضافة الى معيار حجم صفحات الموقع التابع للجامعة ، إضافة الى مدى استخدام اسم الجامعة في الروابط الخارجية ومحركات البحث، وكذلك معيار الملفات الغنية والتي يتم فيها إحتساب عدد الملفات الإلكترونية بأنواعها المختلفة والتي تنتمي لموقع الجامعة على محركات البحث.
ويعتبر موقع «ويبومتريكس» المتخصص في ترتيب الجامعات عالميًا «أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي» حول العالم، كما يصف الموقع نفسه.
ومنذ عام 2004 وكل ستة أشهر تُجرى عملية «علمية مستقلة وموضوعية ومجانية ومفتوحة من مختبر سايبرمتريكس (المجلس الوطني الإسباني للبحوث)؛ لتوفير معلومات «موثوقة ومتعددة الأبعاد ومحدثة ومفيدة» عن أداء الجامعات من جميع أنحاء العالم على أساس وجودها على شبكة الإنترنت وتأثيرها.
والهدف من ذلك التقييم والتصنيف، ليس تقييم مواقع الجامعات على الإنترنت أو تصميمها أو قابليتها للاستخدام أو شعبية محتوياتها بقياس عدد الزوار، وإنما يعتبر المؤشر بشكل أساسي مرجعًا للتقييم «الصحيح والشامل والعميق» للأداء العالمي للجامعة، واضعًا في الاعتبار أنشطة الجامعة ومخرجاتها وأهميتها وأثرها، ويعتمد المؤشر على أربعة معايير أساسية لقياس قوة الجامعة، وهي: التأثير، والتواجد، والانفتاح، والتميز البحثي.