جائحة كورونا تكشف لنا اسرار ريادة اسواق الفريد

تحت المجهر
9 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 3 سنوات
جائحة كورونا تكشف لنا اسرار ريادة اسواق الفريد
119079499 1798984196958834 5460862391155557762 o - مجلة مال واعمال

أحدثت ازمة كورونا تأثيرات عميقة على العالم اجمع وبخاصة على الدول النامية ومنها الأردن، فقد أحدثت تأثيرات سلبية وعميقة على الوضع الاقتصادي فيها وجعلت الناس في صراع محتدم من اجل توفير قوت يومهم، وجعلت من توفير غذائهم وقوت يومهم اهدافا سهلة في مرمى كورونا.
فهذه الجائحة أصبحت تهدد نظام الأمن الغذائي وسلاسل التوريد، مع تعطل الإنتاج بفعل إجراءات وقائية دولية لمنع تفشي الفيروس.
وفي ظل هذه الأوضاع السيئة وانعدام الدخل والحاجة الماسة الى المتطلبات الأساسية كالغذاء والدواء وظهور التجار الجشعين الذين استغلوا الاغلاقات في رفع اثمان المواد الغذائية الأساسية يبرز لنا أناس حملوا على عاتقهم مسؤولية اجتماعية جمَة تمثلت في توفير المتطلبات الرئيسية دون أي مغالاة او جشع، بالرغم من أن العالم اجمع يمتلك في الوقت الحاضر الحد الأدنى من الإمدادات الغذائية، فمخازن الغذاء باتت شبه خاوية.
ويظهر في مقدمة تلك المتاجر أسواق الفريد التي حرصت على ان تبقي أسعارها كما هي دون زيادة ودون المساس بجودة منتجاتها وذلك من خلال اتخاذ تدابير من اجل ضمان توافر السلع للمواطنين في مختلف فروعها وإعطاء الأولوية لتوزيع الأغذية الطازجة، واستخدام الوسائط الرقمية في توزيع الغذاء، وتطوير برامج المساعدة الاجتماعية.؛ مال وأعمال وضمن تغطيتها الخاصة بالقطاع الغذائي في ظل جائحة كورونا، وبعد التقصي الدقيق للأسواق التجارية التي التزمت بواجباتها الأخلاقية تجاه المواطن الأردني ولم تستغل الظروف الحالية لتحقيق المكاسب المادية من خلال رفع الأسعار واللقاءات التي أجرتها مع رواد الأسواق تبين ان أسواق الفريد هي احد اكثر الأسواق التزاماً بواجباتها نحو المستهلكين منذ ان بدأت ازمة كورونا وتهافت المستهلكين على شراء السلع.
فالنهج الذي وضعته إدارة الفريد ممثلة برئيس مجلس ادارتها المهندس إبراهيم الفريد بات واضحاً ودائما ما يؤكد عليه ان رسالة الفريد أساسها دعم المجتمع من خلال الممارسة الحقيقية على ارض الواقع وليس عبر شعارات نتغنى بها، ونهج متوارث منذ تأسيس الفريد غرسناه بأنفسنا وعلمناه لموظفينا من هنا فقد سارت عليه هذه الأسواق منذ انطلاقتها، وها هي الأيام تظهر المعدن النفيس لعائلة الخليلي ووقوفها الى جانب أبناء الوطن؛ وهاهم ومع اول محنة حقيقية تواجه الوطن يقفون بصف الوطن وابناءه ويترجمون محبتهم له على ارض الواقع.

أسواق الفريد
اسم يتميز وثقة تتجدد

00000 - مجلة مال واعمال

عملاء يؤكدون ثقتهم بالفريد

اثناء التجول في الأسواق أجرينا بعض المقابلات مع المتسوقين كان ابرزها ما تحدث به حازم الزريق الذي كان يتسوق في فرع العبدلي، الذي قال انا عميل لأسواق الفريد منذ قرابة 30 عام وثقتي بهم كبيرة جدا وزادت اليوم ثقتي بهم اكثر، فعندما اتيت للتسوق في أسواق الفريد وجدت جميع احتياجاتي متوفرة وبنفس الأسعار القديمة، والملفت ان بعض السلع تضاعف ثمنها بأسواق أخرى مستغلين ظروف الكورونا واحتياجات المواطن للغذاء.
من جانبها اثنت ريم ديراويه المتسوقة في فرع النعمان مول على إدارة السوق بسعيهم الدؤوب على توفير احتياجات المواطن الأردني، ووجهت رسالة الى التجار الذين يستغلون المواطن قائلة: “الم تعلموا ان التاجر الأمين يحشر يوم القيامة مع النبيين والشهداء والصديقين” وقدمت شكرها لأسواق الفريد، اليوم رسخت ثقتكم في قلوبنا.
واثناء تجولنا في افرع الفريد في المحافظات التقينا في فرع مادبا محمد صالح أبو حشيش الذي اكد لنا ان أسواق الفريد من اكثر الأسواق في مادبا تجمع ما بين الجودة والسعر المناسب لكافة أطياف المجتمع، وتمنى من الأسواق التي استغلت هذا الظرف ان تتخذ من الفريد قدوة لها.
ومن السلط اكد لنا ايمن توفيق الدباس على حرصه على زيارة أسواق الفريد أسبوعيا من اجل شراء مستلزمات الاسرة منوها الى ان الفريد التزمت بالحفاظ على أسعارها وابقائها كما كانت وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

هذا وتعد أسواق الفريد من اعرق الأسواق التجارية في الأردن تم افتتاحها في العام “1991م”، واستطاعت خلال مسيرتها بناء جسور الثقة بينها ومتعامليها سواء اكانوا موردين ام مستهلكين، وامتازت بقدرتها على التكيف مع متطلبات السوق في تلبية احتجاجاته سواء اكان من خلال البيع المباشر للمستهلكين ام من خلال مراكز بيع الجملة، فالخبرة الكبيرة والشاملة التي تمتلكها في معرفة احتياجات السوق جعلها قادرة على سرعة تلبية احتياجات السوق من السلع الغذائية، الأمر الذي جعل من “أسواق الفريد” علامة متميزة وذات طابع فريد، ميزها عن غيرها من المتاجر الكبرى لتكون منافسا شرساً، ولاعباً رئيسياً ورقماً صعباً في ميدان التجارة، من خلال تقديمها كل ما هو جديد، والتزامها بتطبيق اعلى المعايير الجودة العالمية في مجال البيع بالتجزئة على المستوى المحلي، ومن خلال رؤية إدارة “أسواق الفريد” المستقبلية تمكنت من التوسع والانتشار في ارجاء المملكة لتلبية احتياجات زبائنها الخبرة التراكمية التي اكتسبتها مع مرور الوقت مكنتها من توفير متطلبات السوق بكل سهولة ويسر، وتوفير سلع تموينية ذات جودة عالية وبأسعار منافسة، إضافة الى توفيرها فرص عمل لأبناء الوطن في مختلف التخصصات.

  • حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر بدون اذن خطي وتحت طائلة المسؤولية القانونية والجزائية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.