دانا ونورة جمعتها الروح فالتقيتا في ثيا
أحيانا القلوب التي اختبرت قسوة الحياة هي الأعطش للنور.. وهي أيضا الأعطش لنشره كقوس قزح في حياة الآخرين. هكذا بدأت قصة مركز ثيا لشؤون الروح و تعني آلهة النور ..
بدأت الحكاية حين التقت فتاتان في إحدى رحلات التأمل في البتراء.. إذا خيل لك أن صداقة بدأت منذ اللحظة الأولى فأنت مخطئ.. فالفتاتان لم تطيقا بعضهما البعض, و لكن هكذا تبدأ اعمق الصداقات, إذ انه ومع مرور الوقت وجدت الفتاتان في بعضهما الثقة والاهتمام والمحبة ليقررا الشروع بمركز ثيا والذي جاء مفاجأة لعائلتيهما.
فتتويجا لحلمهما بأن يساعدا أكبر قدر من الناس من خلال إدخال النور الى حياتهم وقلوبهم وتغيير أفكارهم وتحرير المشاعر العالقة والناتجة عن هذه الأفكار وعن أحداث الماضي جاء ثيا ليتطور مع تطور احلام الفتاتين ولينتقل من مركز يقدم خدمات العلاج بالطاقة فقط إلى مركز متكامل فيه العديد من الأدوات التي تستطيع المُعالجة من خلال اختيارها لأفضل طريقة مساعدة للشخص.
اذ اصبح يقدم اليوم خدمات التنويم المغناطيسي أو الإيحائي والتدريب على الحياة والريكي والمعالجة بموجة الثيتا وتفعيل مسارات الطاقة بالجسم, كما انتقل من غرفتين فقط إلى مركز يمتلك كل احتياجات مراكز التدريب ومالكتين فخورتين للحد الأقصى به.
لنعد في رويتنا للورى قليلا ونتحدث عن بداية نورة ودانا التي اكتشفت بعد 13 عاما من الخبرة في أكبر شركات دعاية والإعلان العالمية كمصممة إعلان أن هنالك المزيد, فحبها لمساعدة الناس وقدرتها على تحليل شخصياتهم منذ الطفولة جعلها تبحث عن هذا العلم و بدأت في البحث عن نفسها أولا ومن ثم بدأت تعيش شغفها وذلك من خلال دراستها لعلم الطاقة reiki وتدريب مهارات الحياة life coaching فسافرت على سكوتلاندا وحصلت على شهادتها من هناك, ومن ثم فتحت مع نورة مركز ثيا للعلاج الروحاني والذي تعده صورة لذاتها المحبة للحياة وكل شيئ جديد, اذ تقول فلسفة دانا في العلاج على مساعدة الناس على ايجاد طريقة في التغلب على العقبات التي تواجههم لتحقيق احلامهم واغلبها الخوف من التغير ومن الخطوة القادمة والمستقبل.
تقول دانا من المقولات التي احبها واعتبرها مرجعا لي في كثير من امور حياتي “ليس الخطأ في الاختيار الغير صحيح.. إنما الخطآ في الاستمرار فيه” مايكل نيل, كما تضيف “اعشق الموسيقى فهي غذاء الروح واستخدمها في علاجي”.
اما حكاية نورة فتبدو مختلفة كليا عن حكاية دانا بالرغم من انها تصل الى نفس الهدف في النهاية فنورة سيدة متزوجة ولديها الطفلة بدأت حكايتها عندما انجبت طفلتها اذ دخلت في كومة “غيبوبة” لمدة تسعة ايام وقبل ذلك كانت نورة شخصية منافسة وبقوة اذ لم تكن تقبل الا المركز الاول في كل شيء ورغم ذلك لم تشعر يوما بالسعادة الا انها وبعد ان خرجت من الكومة اكتشفت ان الحياة فيها الاهم من النجاح وهو الحب الذي لم تشعر به من قبل وهو الاساس في العلاقات بين البشر, ومنذ ذلك الحين بدأت رحلتها الروحانية من خلال دراسة العلاج بالطاقة والتواصل مع النفس ومن ثم اكملت التنويم الايحائي hyprotherapy””في ايطاليا, فنورة شخصية تتواصل مع الروح وتحدثها اذ تستطيع الوصول الى عقل الانسان الباطن ليتواصل مع روحه من خلال معرفة الامور التي تنقصه, من خلال الدمج بين التنويم الايحائي والريكي اذ انها تتعامل مع المشاعر العالقة والايحاءات من خلال التنويم التييتم التعامل مع المشاعر العالقة منذ الطفولة من خلالها.
تقول نورة” رسالتي من خلال عملي هذا ان اساعد الناس على اعادة تصميم شخصياتهم من خلال الروح فبإبتعادنا عن الروح نفقد التواصل الحقيقي مع العالم وهو ما شعرت به اثناء الكومة”.
وخلاصة الامر فإن دانا ونورة جمعتهما شراكة اقوى من الشراكة في ثيا فهي شراكة روحانية تقوم على المحبة والمشاعر الصادقة رغم اختلاف شخصيتهما.
للتواصل مع ثيا..
00962795252732
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس الا باذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-pS9