- بوش تحث السائقين على القيام بفحص مركباتهم وتفادي الإرهاق وتجنب إلهاء الأطفال لهم أثناء القيادة في الوقت الذي تدق فيه معدلات وفيات الحوادث في الخليج ناقوس الخطر
قامت شركة بوش بتوجيه ثلاثة نصائح هامة للعائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة من شأنها أن تساعدهم على تجنب التعرض للحوادث المرورية، والتي وبحسب التقارير تتسب بما معدله حالة وفاة كل ساعة على طرقات دول الخليج.
وتتمثل المسببات الثلاث الأبرز للحوادث على الطرقات في إهمال صيانة المركبات، إرهاق السائقين وقيادتهم لمركباتهم بالرغم من التعب،ولعب الأطفال الذي يتسبب بإلهاء آبائهم عن القيادة، وهو ما دفع بوش لإطلاق التحذيرات في جميع مراكزها لخدمات المركبات في أنحاء الدولة.
وتعليقا على هذه المبادرة، أكد أندرياس بوديمير، الرئيس الإقليمي لـ بوش الشرق الأوسط وأفريقيا أن بوش ملتزمة بلعب دورها في جعل الطرقات أكثر أمنا، لذا تقوم الشركة بتقديم النصائح لعملائها شفهيا وكتابة لتنبيههم بالمخاطر التي قد تتسبب بإيذائهم وإيذاء من يحبون.
وقال بوديمير: ”الأولوية القصوى للآباء الذين يقومون بإيصال أبنائهم إلى المدارس هو التأكد من أن سياراتهم بحالة جيدة. هذا يعني فحص المكابح وضغط الإطارات، التي تعتبر ضرورية جدا لسلامتهم على الطرقات، بالإضافة إلى تفقد البطارية ومستوى الزيت ومرشحات الوقود والتي في حال أي خطأ فيها يمكن أن تسبب في تعطل مركباتهم ووقوفها على جانب طريق مزدحم وفي الوقت نفسه تعرضهم لدرجات حرارة عالية جدا، وهم في غنى عن ذلك“.
وأضاف: ”في الوقت نفسه، يتوجب على السائقين الاحتراز من حر الصيف الذي يمكن أن يتسبب في إرهاقهم بوقت أسرع مقارنة بالفصول الأخرى، لذا من الضروري أخذ فترات استراحة قصيرة بين الحين والآخر، شرب المياه واستعادة الحيوية“.
وتابع: ”من الضروري أيضا أن يتذكر الآباء بأن الأطفال قد تنتابهم الحماسة بالعودة للمدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، لذا يتوجب تحذير الأطفال من اللعب داخل السيارة والقيام بأعمال من شأنها أن تلهيهم عن القيادة وبالتالي التسبب بالحوادث“.
وتأتي النصائح الثلاث المقدمة من بوش في الوقت الذي دقت فيه معدلات وفيات الحوادث التي نشرت مؤخرا ناقوس الخطر على طرقات الشوارع في دول الخليج.
وكان منظمو ’ناترانز أريبيا 2015‘، الفعالية التي سيتم إطلاقها في الإمارات في أكتوبر للمساعدة في التصدي لمخاطر القيادة، قد أشاروا إلى أن حوالي 10 آلاف شخص توفوا على طرقات الخليج العام الماضي – أي بمعدل شخص كل حوالي 53 دقيقة.