كشف خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي ل«مؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب»، أن إجمالي الاستثمارات في المنطقة السكنية من المشروع وصل إلى 3 مليارات درهم، ترتبط بأعمال البنية التحتية وإطلاق 2500 وحدة سكنية ضمن مشروعي «النبض» و«بارك لين»، والمتوقع إنجازها عام 2019.
وأشار إلى أن أجزاء كثيرة من المنطقة السكنية تم إنجازها من قبل مطورين ثانويين ومستثمرين، حيث بدأ السكان والملاك بالانتقال إليها، كما شارفت أعمال البنية التحتية على الانتهاء. أما على صعيد المنطقة اللوجستية، قال الزفين إنها تشهد تطورها كبيراً ويجري العمل فيها على قدم وساق مع شركائنا من الشركات والمختصين في هذا المجال
وأضاف: «دبي الجنوب» هي أول مدينة مطار متكاملة عالمياً توفر البيئة الاقتصادية الداعمة لجميع أنواع الأعمال والصناعات، ويعد المشروع يُعد قبلة جديدة للاستثمارات ضمن مساحة تصل إلى 145 كيلومتراً ستستضيف مليون نسمة، وتوفر 500 ألف فرصة عمل عند اكتمال بنائها. وأوضح أن «آل مكتوم» سيكون المطار الرئيسي لدبي بحلول 2025، والأول من نوعه على مستوى العالم، بعد إنجاز مراحل مدينة الطيران كاملة، وستبلغ قوته الاستيعابية 130 مليون مسافر في 2025».
وأكد اكتمال المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم، وأن مبنى المسافرين في المطار سيكون جاهزاً لاستقبال 27 مليون مسافر بحلول نهاية العام الجاري 2017. ونوه بالنجاح الكبير الذي حققه مشروع «دبي الجنوب» في مجال الاستثمار والاستثمار العقاري، من خلال طروحات عقارية حققت مبيعات تجاوزت المعروض بنسبة 200%، والإقبال الكبير الذي لاقاه المشروع من قبل المستثمرين والشركات والأفراد، مشيراً إلى طرح المزيد من المشاريع السكنية خلال الفترة المقبلة وفق حاجة السوق.
وأوضح الزفين أن المنطقة اللوجستية بالمشروع ترتبط ب«ميناء جبل علي» و«مطار آل مكتوم» من خلال ممر دبي لوجستي، يوفر ميزات غير مسبوقة للشركات العاملة في القطاع اللوجستي، خاصة فيما يتعلق بسهولة الأعمال وقلة التكاليف والكفاءة الزمنية التي اختصرها المشروع من يومين إلى 4 ساعات، مؤكداً أنه تم تصميم المنطقة اللوجستية لتوفير المزيد من السرعة والكفاءة للأعمال التجارية والشركات، وخاصة التي تقدم خدمات القيمة المضافة مثل الصناعات الخفيفة والتجميع، وتبلغ مساحة المنطقة 18,5 كيلومتر مربع. ولفت إلى أن دبي الجنوب ستضيف لصناعة الطيران في دبي والمنطقة بُعداً جديداً من خلال مبنى الطيران الخاص، الذي يوفر للمسافر خدمات سريعة في إنجاز معاملات الجمارك والهجرة وإجراءات الصعود إلى الطائرة في دقائق معدودة، هذا بالإضافة إلى فخامة التصميم والتميز، وهو ما سيشكل عنصرجذب للشركات العالمية.