وسيثير ذلك قلق رئيس الوزراء ماريو مونتي الذي تراجعت شعبيته منذ أن اشيد به كبطل بعد ان حل محل سيلفيو برلسكوني في نوفمبر تشرين الثاني لمعالجة أزمة الديون المتفاقمة في البلاد.
وعادت تكاليف الاقتراض التي انخفضت باطراد منذ بداية العام إلى ارتفاعات مقلقة في الأسابيع القليلة الماضية إذ اثار احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو وتصاعد أزمة البنوك في اسبانيا مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل منطقة اليورو.
ويوم الإثنين أظهرت بيانات مؤشر ثقة المستثمرين التي يصدرها مكتب الاحصاءات الوطني الإيطالي تراجع المؤشر إلى 86.2 من 89.1 في ابريل نيسان وهو أدنى مستوياته منذ أغسطس آب 2009. وتم تعديل قراءة ابريل بالخفض من 89.5 في وقت سابق.