مجلة مال وأعمال – الاردن
كثيرة هي الأشياء التي تدفع هذه السيدة المكتنزة بالريادة والإبداع للظهور وأحيانا لكثرتها وبديهيتها تكاد لا تراها، أهمها هي الرغبة في التعبير عن الذات وهي رغبة وحاجة، كحاجتنا للتنفس العميق تكبر معها وتتضخم حتى تتفجر حين تتهيأ لها الظروف والأدوات الفكرية والمجتمعية، هي رغبة تتجاوز أحيانا تخطيطها لتختار الأردن اولاً والنوع الذي ستظهر به سواء كان ذلك ضمن قدرتها او لا.
ثريا العالقة في حب الأرض والعلم، الذائبة والمنصهرة في تفاصيلها الذي كان ولا يزال نقطة تحول على مستوى العمل العام، وهي رافد أساسي من روافد الإنتاج الوطني، ومكون رئيسي من مكونات الحياة.
ثريا اليوم، تحمل معها ثلاثة قناديل، الأول قنديل الفكر، والثاني قنديل المعرفة، والثالث قنديل الابداع، ولكل قنديل حكايته، والأهم من ذلك كله، حكايتها التي كتبها الزمن ومضات خالدة في تاريخ عائلتها المشرف، وسطر لها الكثيرون أن مثلها يخلقون للتألق والإبداع، والريادة في عالم مليء بمختلف أنواع الأمل.
ثريا، انتِ واحدة من النساء الرائدات المبدعات اللواتي حفرنّ اسماؤهن في ذاكرة الزمن بأحرف من نور، نذكرك اليوم وكلنا فخر بك كأروع مثل للمرأة المبدعة المعطاة، مكافحة حملة على عاتقها مسؤولية جمة، وساهمت بإبداع بتطوير نفسها، تؤمن بشراكة العيش في عالم تتساوى فيه الفرص والحقوق، نطمح للمساواة، تبني عالمها بذكاء، تبدع من أجل التغيير.
سالتها عن نفسها فقالت” رحلتي بالحياة طويلة تحتاج مجلد بين المملكة العربية السعودية وأردننا الغالي، بدأت كمعلمة لعدة سنوات، ثم عملت مرشد اجتماعي ولدي خبرات علمية ومهنية في مجالات متنوعة كالتنمية البشرية NLP وصناعة الكريمات العلاجية والصابون الطبيعي والعلاجي وتوزيعات المناسبات والشموع والريزن وساهمت بأول نادي للكروشيه بالرياض كمدربة” .
وتضيف “الآن أعمل كمدربة حرف يدوية وكروشيه وخياطة كما أنسج الصوف حسب الطلب، أمتلك مهارات متعددة مثل: تحمل الأعباء والقدرة على حل المشكلات ، والتعامل مع الآخرين.”
وتختتم بالقول “الحمد لله ربيت ابنائي على القيم والأخلاق على احترام الأخرين.”