قالت شركة تيسلا الأمريكية الرائدة في صناعة وتطوير السيارات الكهربائية، إن سياراتها تتسارع فقط عند الضغط على الدواسة فقط ولا تتسارع دون أمر من سائقها.
جاء ذلك على عدد من الشكاوى التي قُدمت إلى الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة بالولايات المتحدة، وتتهم الشركة بتسويق سيارات بها عيوب قد تؤدي إلى حوادث قاتلة.
ولم يُكشف عن الجهة التي قدمت الطلب إلى الوكالة الفيدرالية، إلّا أن “تيسلا” ألقت باللوم على مضارب بالأسهم وصفته بـ”بائع مكشوف” يتكسب المال من انخفاض سعر سهم الشركة.
وكتبت الشركة في بيان نشرته في مدونة أن “هذه العريضة المقدمة كاذبة كليًا وقدمها بائع تسلا مكشوف”.
وكانت العريضة استشهدت بأكثر من 100 شكوى مقدمة إلى الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة، قائلة إن السيارات تسارعت من تلقاء نفسها ما أدى إلى وقوع عدة حوادث، تسببت بإصابة ما لا يقل عن 52 شخصًا.
وبحسب CNN تضمنت العديد من الشكاوى التي قدمت لجميع سيارات “تسلا” من طراز S، وطراز X، وطراز 3، حوادث جرت أثناء ركن السيارة، أو تحريكها من وضعية ركنها.
وقالت الشركة إنها ناقشت سابقًا غالبية الحالات مع الإدارة، ليتبين أنه في جميع الحالات كانت السيارة تستجيب لأوامر السائق، سواء عن قصد أم لا، ولم تتسارع من تلقاء نفسها.
وتحتوي سيارات “تسلا” على العديد من المستشعرات التي يمكنها اكتشاف وتسجيل كيفية قيادة السيارة، بما في ذلك كيف يستخدم السائق أدوات التحكم المختلفة وكيف تستجيب السيارة.
تقول “تسلا” إنه في الكثير من الحالات، عندما ادعى سائقون أن السيارة تسارعت من تلقاء نفسها، “تبين أن السائق كان يضغط على دواسة البنزين وليس الفرامل”.
وقال مكتب الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة، الذي يحقق في مثل هذه الشكاوى، إنه لا يزال يبحث في المزاعم، ولم يعلن بعد عما إذا كان سيبدأ تحقيق خلل رسمي أم يتم حفظ التحقيقات.