تيراداتا: توقف عن شراء التحليلات وابدأ الاستثمار في الإجابات

تحت المجهر
17 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 5 سنوات
تيراداتا: توقف عن شراء التحليلات وابدأ الاستثمار في الإجابات

Jamil Jeitani Managing Director Teradata GCC - مجلة مال واعمال

خلال فترة 40 عاماً منذ تأسيسها داخل مرآب في برينتوود، كاليفورنيا عام 1979، حققت شركة تيراداتا (رمزها في بورصة نيويورك TDC) نمواً كبيراً لتصبح الشركة الأبرز في مجال البيانات السحابية والتحليلات، وتقدم خدماتها لنخبة من كبرى الشركات في العالم.

وفي تلك الأثناء، أصبحت إمكانات التحليل قطاعاً بقيمة 200 مليار دولار أمريكي تدعمه السرعة وإمكانات التوسع والمنافسة في ظل الاقتصاد الرقمي المتنامي. ولكن مع معدل وكثافة نمو البيانات أصبحت السوق المعاصر مشبعاً بالأسماء المقلدة والشركات الجديدة مما عزز من أجواء التعقيد والتشكك لدى الشركات التي تتطلع للاستثمار في الإجابات بدلاً من المزيد من التحليلات.

أدركت تيراداتا هذا الواقع الجديد وكشفت عن نهج متجدد صمم خصيصاً ليناسب احتياجات السوق، وبالتالي يرسخ مكانتها في فئة التحليلات ويوفر معايير جديدة بالكامل وتوقعات لحلول الاستقصاء في المؤسسات العالمية. تقود الشركة تلك الجهود من مقرها في سان دييغو، والذي أصبح الآن المقر العالمي الجديد لشركة تيراداتا لتستفيد من الروابط الوثيقة للساحل الغربي بالابتكار التقني والمواهب.

في هذا الصدد قال فيكتور لوند، الرئيس التنفيذي لشركة تيراداتا: “لطالما تركز عملنا على الكشف عن الاستقصاءات القيّمة واسعة النطاق، ولكننا الآن نرتقي بعروضنا الفريدة إلى مستوى أعلى لتقوم بتوحيد مكانتنا فيما نوفر برمجياتنا وخبراتنا الاستشارية كخدمة وفي البنية السحابية وفي مقر المؤسسات. ونراهن في نجاحنا على توجهاتنا الطموحة واستراتيجيتنا القائمة على البيانات والمرتكزة على العملاء والمبنية على الخبرة – وبهذا يمكننا اليوم أن نتحدى القطاع.”

يدعم هذا النهج قدرة تيراداتا المتميزة على حصر كافة البيانات طوال الوقت لإيجاد الإجابات لأصعب التحديات. فالشركة تقدم الإجابات الذكية والفورية بصرف النظر عن حجم الاستفسار، ويمكن أن يتم ذلك إما في المقر أو البنية السحابية أو في أي مكان بينهما. وهذا هو استقصاء البيانات المتغلغل والذي تنفرد تيراداتا بمنتجاته الرائدة وخبرته وخدماته المتميزة في القطاع

بدوره قال جميل الجعيتاني ، المدير التنفيذي لشركة تيراداتا الخليج: “فيما تتحول الاقتصاديات النفطية في المنطقة إلى اقتصادات معرفية، تزداد أهمية التقنيات الرقمية كعنصر أساسي لهذا التحول. تتعرض مؤسسات تقنية المعلومات في المنطقة والعالم إلى ضغوطات شديدة للحفاظ على ريادتها ومساعدة الشركات في الابتكار وصولاً إلى المرحلة التالية من التحول الرقمي وتحقيق المزيد من مسارات الإيراد وتخفيض النفقات. فتوليد الرؤى والتحليلات المفيدة من البيانات التنظيمية على نطاق واسع هو نهج تيراداتا الجديد في تحقيق قيمة أكبر للشركات في المنطقة.”

وأضاف الجعيتاني : “أصبح بإمكان تيراداتا الاستجابة للتحديات التي يواجهها العملاء مهما كانت القطاعات التي يعملون فيها او حجم عملياتهم. كما أصبح بإمكان تيراداتا الآن توفير تلك الخدمة بناء على خيار العميل سواء في البنية السحابية أو في مقر الشركة. نؤمن بأن المؤسسات في المنطقة تعمل في ظروف تسيطر عليها التحديات الاقتصادية، وهنا يأتي دور استقصاء البيانات من تيراداتا لمساعدتهم على انطلاقة قوية لتجاوز التحديات وإيجاد إيرادات صافية جديدة.”

وتقود تلك المزايا منصة Teradata Vantage، المنصة الوحيدة لاستقصاء البيانات المتغلغل، حيث توفر للشركات السرعة والتوسع والمرونة التي تحتاج إليها لتحليل كل شيء والانتشار في أي مكان وتوفير الإمكانات التحليلية التي تفيدهم. وتقدم منصة Vantage الاستقصاء الفعلي حول الأمور التي تعزز نجاح كل شركة بالفعل.

إلا أن التقنية مجرد جانب من القصة، حيث توفر تيراداتا للاستشارات إمكانية التواصل مع أكثر من 5,000 خبير حول العالم بالإضافة إلى الحصول على الإمكانات والخدمات اللازمة لتطبيق استقصاء البيانات المتغلغل عبر أكبر المؤسسات وحل أصعب التحديات والمشاكل في العالم.

في تعليقه على الأمر قال أوليفر راتزبيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة تيراداتا: “تقدم تيراداتا مزيجاً فريداً من التقنيات التحولية والخبراء الذين يتمتعون بإمكانات وخبرات واسعة لتحقيق طموحنا الجريء، وهو التحول في كيفية عمل الشركات وحياة الناس بفضل قوة البيانات. ومن هذا المنطلق، فإننا شركة التحليلات الوحيدة القادرة على مساعدة عملائنا للتغلب على التعقيدات والتكلفة وعدم كفاية مشهد التحليلات المعاصر والعثور على الإجابات لمواجهة أصعب التحديات. وهذه المكانة الرائدة في مجال استقصاء البيانات، من منتجاتنا إلى موظفينا، تعرّف هويتنا بكافة عناصرها.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.