“تويوتا” تستعيد لقب أكبر صانع للسيارات في العالم

admin
الشركات الدولية
admin29 يناير 2013آخر تحديث : منذ 11 سنة
“تويوتا” تستعيد لقب أكبر صانع للسيارات في العالم

استعادت الشركة اليابانية “تويوتا” لقب أكبر صانع للسيارات في العالم.

وقالت “تويوتا” انها “باعت حوالي 9.75 مليون سيارة في عام 2012، أي بزيادة قدرها 22 في المئة عن العام الماضي، بينما باعت “جنرال موتوز” التي احتلت مركز أكبر صانعي السيارات في العام لعام 2011، حوالي 9.29 سيارة في عام 2012″.

وكانت “تويوتا” قد خسرت الترتيب الأول عام 2011 لحساب جنرال موتوز لتصبح في المركز الثالث في أعقاب الزلزال الذي ضرب اليابان وفيضان تسونامي الذي تسبب في اغراق مناطق عديدة في تايلاند التي تضم العديد من مصانع الشرطة.

وقال فيفيك فايدا المختص في شؤون السيارات والذي يعمل لشركة فروست أند سلفين ان “السنتين الأخيرتين كانتا صعبتين بالنسبة لتويوتا”، مضيفاً “أن استعادة الشركة للقب أكبر صانع للسيارات في العالم هو أمر مشجع لها كما انها أخبار جيدة للمستثمرين وأصحاب الاسهم في الشركة”.

زيادة في الارباح

وقالت شركة “نيسان موتور” انها باعت حوالي 4.94 مليون سيارة عالمياً، اي بزيادة تقدر بـ 6 في المئة عن العام الماضي، بينما سجلت “هوندا موتور” زيادة في مبيعاتها تقدر بـ 19 في المئة عن العام الماضي.

وبالرغم من الكوارث الطبيعية، فإن صانعي السيارات في اليابان عانوا من ارتفاع سعر الين الذي يؤدي الى ارتفاع اسعار البضائع اليابانية ويجعلها أكثر تكلفة للمشتري الاجنبي.

ومن الشركات التي تأثرت سلباً بارتفاع سعر الين هي “تويوتا” التي تعتمد بشكل كبير على المبيعات العالمية، الا انها استفادت في الاسابيع الأخيرة من انخفاض سعر الين بالنسبة الى الدولار الامريكي.

وانخفض سعر الين الياباني حوالي 15 في المئة تجاة الدولار الامريكي في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال محللون ان “انخفاض الين كان له تأثير ايجابي على “تويوتا”.

واشار فايدا الى انه “من المتوقع ان نشهد ارتفاعاً في عوائد “تويوتا”، متيحة فرصة لها بالحصول على الاموال اللازمة للاستثمار في تقنيات جديدة من شأنها العمل على زيادة الانتاج”.

وتعتبر الصين من أكبر الاسواق لبيع السيارات وخاصة بالنسبة لتويوتا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.