وجاء انتشار هذه الصورة، بعدما أعلن هانكس (63 عاما)، الخميس، أنه وزوجته الممثلة ريتا ويلسون أصيبا بالفيروس أثناء وجودهما في أستراليا.

لكن صورة هانكس و”ويلسون” التي تناقلتها بعض الصحف، وقالت إن معالجي أيقونة هوليوود ألقوها له لرفع روحه المعنوية، لم تكن صحيحة على الإطلاق.

وبدأت القصة عندما تلاعب موقع إخباري ساخر في أستراليا اسمه Betoota Advocate بصورة قديمة لهانكس، وغيّر من خلفيتها لكي يبدو الممثل الأميركي وكأنه في مستشفى.

وقال الموقع في النبأ المرافق للصورة إن طاقم مستشفى في مدينة “غولد كوست” الساحلية المطلة على المحيط الهادئ، حيث يعالج هانكس، قدموا له كرة مرسوم عليها تلك الرسمة في فيلمه الشهير “كاست أواي” حتى لا يعاني الوحدة أثناء الحجر الصحي.

لكن قليلا من التدقيق في تفاصيل الصورة يظهر التلاعب فيها.

ولم تنشر الصورة على وكالات الأنباء أو الحسابات الرسمي للممثل الأميركي حتى صباح الجمعة.

ومما يؤكد أن الصورة مفبركة أيضا أن هانكس نشر الجمعة صورة له مع زوجته على حسابه الموثق بموقع “تويتر”، وتظهر فيه ملامحه مختلفة نوعا ما، فكيف ستتغير ملامحه خلال ساعات؟

وتعود صورة هانكس والكرة إلى مقطع فيديو التقط قبل 5 سنوات، خلال مشاركة هانكس في فعالية، كما يظهر الفيديو التالي.

وللأسف، وقعت مؤسسات إخبارية وصحفيون يملكون حسابات موثقة على موقع “تويتر” في فخ الموقع الساخر، وأعاد تداول الصور، كما غيرهم من رواد موقع التواصل الاجتماعي.

ووصف أحد الصحفيين صورة هانكس بأنها “صورة القرن”.

وقصة الفيلم باختصار تتناول موظفا يقع في غرامة فتاة، لكنه ينقطع عنها بعدما سقطت طائرة شحن تقله إثر تعرضها لعاصفة قوية، فتتقطع به السبل في جزيرة نائية.

وهناك يحاول التأقلم مع الحياة الجديدة، ويرسم صورة على كرة طائرة ويمنحه اسم “ويلسون” محاولا اتخاذه صديقا من أجل الحفاظ على صحته العقلية.

وربما يكون الربط بين العزل التي عاشها بطل الفيلم في الجزيرة وتلك المفروضة عليه بحكم الحجر الصحي هي التي دفعت الكثيرين للاعتقاد بصحة الصورة وصدقيتها.