أكد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس غالب معابرة توقف القطع المبرمج يوم امس الجمعة مشيرا الى ان الاحمال الكهربائية كانت معقولة ومقبولة جدا يوم امس حيث وصلت في ذروة النهار الى نحو 2150 ميجاواط نزولا من نحو 2800ميجاواط في ذروتها الاربعاء والخميس الماضيين .
من جانبه قال رئيس دائرة الطوارئ في شركة الكهرباء الأردنية المهندس زياد الحمصي انه لم تحدث يوم امس الجمعة اية انقطاعات مبرمجة وان الأحمال الكهربائية كانت في حدود المعقول واذا كانت قد حدثت بعض الاعطال هنا او هناك فقد تمت معالجتها واصلاحها على الفور لأنها أعطال لا علاقة لها بالقطع المبرمج .
وعزا الحمصي اسباب توقف القطع المبرمج امس الى عودة الاحمال الكهربائية الى معدلات معقولة وبسبب قلة الضغط على الأحمال الكهربائية يوم الجمعة لتعطل الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات وغيرها عن العمل الأمر الذي يخفف من الضغط على الاحمال الكهربائية .
وتوقع الحمصي ان يزداد الطلب اليوم وترتفع الاحمال الكهربائية بسبب دوام عدد كبير من الشركات ومؤسسات القطاع الخاص ولكن الأمل أن تبقى الاحمال الكهربائية في حدود المعقول مع انخفاض في درجات الحرارة في الايام المقبلة .
يذكر ان الحمل الأقصى للنظام الكهربائي العام الماضي قد بلغ نحو 2680 ميغاواط مقارنة مع 2564 ميغاواط العام 2010 وبزيادة نسبتها 4.5 %.
وارتفع عدد مشتركي التيار الكهربائي العام الماضي إلى نحو 1.6 مليون مشترك بزيادة نسبتها 5.1 % على العام الذي سبقه.
ووفقا لأرقام رسمية تبلغ الاستطاعة التوليدية المطلوب اضافتها الى النظام الكهربائي في المملكة لمواجهة النمو على الأحمال المقدر في الاستراتيجية الوطنية للطاقة للأعوام من 2008 إلى 2020 حوالي 4 آلاف ميجاواط، حيث تقدر الأرقام نسبة النمو في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال فترة الاستراتيجية بحوالي 4ر7 بالمائة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2Da