نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، عن كبير محاضري الصحة البيئية في جامعة نيو ساوث ويلز وخبير الرطوبة، نِك أوسبورن، تحذيره من نشر الغسيل داخل مكان مغلق لأن ذلك يساهم في زيادة العفن والغبار داخل المكان، وهو ما له مضاعفات صحية مثل الربو.
وتضيف كبيرة الباحثين في الجامعة، كريستين كوي، أنه “من وجهة نظر صحية، العديد من المكونات البيولوجية توجد في الداخل، وعادة ما تزدهر مع الرطوبة وعدم كفاية التهوية.
وقد وجد العلم أن الرطوبة نفسها مؤشر على مخاطر الربو وأعراض الجهاز التنفسي، وتُظهر دراسات أخرى علاقة استنشاق الجراثيم بالحساسية والربو”.
وتتابع كوي: “في فصل الشتاء تأتي المعاطف بالرطوبة من الخارج ويتم تعليقها في البيت، والذي قد يكون مسكناً صغيراً، ينضاف إلى ذلك الاستحمام وبخار الطبخ، وإذا كان المنزل بلا تهوية بشكل صحيح فإن الرطوبة تتراكم في الداخل وسوف تتكاثف على النوافذ والجدران”.
وينصح أوسبورن بتشغيل مروحة الامتصاص عند الطبخ ونشر الغسيل خارج المنزل أو استخدام مجفف مربوط بالخارج.