مجلة مال واعمال

توقع جديد للمفكر طلال ابو غزالة

-

الاقتصاد المصري السادس عالميا 

العالم يستعد لمواجهة عسكرية بعد 5 أشهر.. كساد كبير.. تفكك الاتحاد الأوروبي، لم تكن أكثر توقعاته صدمة، بل أضاف إليها تأييده لتقارير اقتصادية تقول إن الصين في عام 2030 ستكون رقم 1 اقتصاديًا عالميًا، ومن بعدها الهند ليست أمريكا التي تحل في المركز الثالث، إنه طلال أبوغزالة، رجل الأعمال الأردني، رئيس مجموعة أبوغزالة الاقتصادية، الذي أيد أيضاً تقارير ترى أن مصر العام ذاته سيحل اقتصادها المركز السادس عالمياً.

هذه كانت أبرز النقاط التي تحدث فيها أبوغزالة، مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في برنامج رأي عام على قناة TeN، اليوم الإثنين.

وقال أبوغزالة إن العالم سيشهد مواجهة عسكرية هذا العام وتحديدا في سبتمر 2020، مشيرًا إلى أنه أعلن توقعه لهذه الحرب عام 2017، نتيجة لأزمات متعددة أضيفت عليها كورونا مؤخرًا.

وأضاف أبوغزالة خلال لقائه أن هناك 10 مواضيع لا يمكن حسمها في الوقت الراهن بين دول العالم، بأي شكل ودي، لذلك ستندلع الحرب.

وأكد أبوغزالة، أن هناك انكماش نسبته 10 % في الولايات المتحدة الأمريكية لم يحدث في تاريخ البلاد، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يدخل الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل الوضع الراهن، وأنه لا يريد الحرب بشكلها المعروف، بل يريد الهيمنة على العالم، متسائلا ماذا يحدث لو أقلعت سفينة نفط من إيران إلى الصين، في الوقت الذي تفرض فيه أمريكا عقوبات على إيران، بغلق البحر الصيني والممرات البحرية، وهو الأمر الذي معه ستنشب حربًا، تنتهي إلى طاولة مفاوضات.

واقترح أبوغزالة تشكيل مجلس حكماء لحل أزمات العالم، أبرزها كورونا، خاصة فيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية والصين، وأن تكون من مهامه إعداد أجندة وجدول أعمال لوضع بنود الأزمات وبنود لحلها قبل اجتماع الكبيرين، الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لإيجاد مخرج يرضي الطرفين، لافتا إلى أن هناك شخصيات مقبولة دوليًا مثل «بان كي مون» الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وغيره من الخبراء والشخصيات التي لها سمعة طيبة ومقبولة عالميا، والتي من الممكن أن تكون أعضاء في هذا المجلس.

العولمة انتهت ولم يعد لها وجودًا مع أزمة كورونا والجائحة كتبت نهايتها، هكذا أكد أبوغزالة، لافتا إلى أن مجلس الأمن العالمي لم يجتمع ولو اجتماع واحد من أجل الأزمة التي ضربت دول العالم، وأصبحت كل دولة في العالم تفكر في نفسها فقط ولا أحد غيرها، مذكرا بقول رئيس وزراء بريطانيا صراحة «نحن نعيش بعالم لا قيادة له.

واستنكر أبوغزالة أننا هنا في العالم العربي ننتظر ما سيحدث في العالم وكيف سيؤثر علينا، وأن العرب مشاهدين فقط الآن، محملا المسؤولية لجامعة الدول العربية التي من مسؤوليتها وضع تصور لحل الأزمة.

وتوقع أن العالم كله سيعيش في كساد كبير بعد كورونا، إلا الصين التي سينمو اقتصادها بنسبة 1 %، مشيرًا إلى تفكك بعض الكيانات الاقتصادية الكبيرة، ومن ضمنها الاتحاد الأوروبي، الذي سيكون مصيره التفكك الحتمي خلال 10 سنوات، حيث لا يجمعهم أي شئ حتى اللغة، وأن العالم سيصبح تحت قيادتين واضحتين، مستبعدا تحقيق مصالح اقتصادية مشتركة بين الدول في الوقت القريب، واستمرار مظاهر الغضب والانهيارات الاقتصادية الموجودة حاليًا،، وأن العالم كله سيخسر بسبب كورونا.

وأوضح إنه وفقا للتقارير الاقتصادية، ستكون الصين في عام 2030 رقم 1 اقتصاديا في العالم، والهند رقم 2، وأمريكا رقم 3، بينما ستحل مصر في المركز السادس متفوقة على تركيا بخلاف توقعات المؤشرات، مشيرا إلى أن التقنية المعلوماتية ستساهم في تحسين الاقتصاد في البلاد العظمى.

وأكد طلال أبوغزالة، أن الاقتصاد المصري سيصبح السادس عالميًا، لافتا إلى أن القيادة المصرية لا تتخذ قرارات شعبوية ولكنها تبني مستقبل عظيم للمصريين، وتخطط لمستقبل الأجيال المقبلة، لافتا إلى أن مصر لديها قناة السويس التي لن تنضب اقتصاديا أبدا، وستكون في المستقبل أهم من النفط الذي ينضب، بجانب البنية التحتية الضخمة التي تبنيها مصر، والتي ستكون داعمة ومشجعة لزيادة الإنتاج والاستثمار.

ويرى أبوعزالة أن كل ما سمعناه عن الخلافات التجارية بين الصين وأمريكا خاصة فيما يتعلق بزيادة الضرائب وتعليق بعض المنتجات هو مجرد بداية وليس خلافا حقيقيا، ولا يساوي شيئا بين الدولتين، مشيرا إلى أن بند الخلاف حول حقوق الملكية الفكرية فقط بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، يساوي خسائر بالتريليونات، فما بالك بالخلافات الأخرى، وعلى رأسها الجيل الخامس للإنترنت.

وأكد أن هناك تحالف قوي وواضح بين روسيا والصين، أقرب إلى اتحاد وتخطيط استراتيجي موحد بين الدولتين، لافتا إلى أن روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية سيشكلون شكل العالم في المستقبل، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستقبل بعض الهيمنة الصينية على العالم، مؤكدا على أن أمريكا وخبراءها مقتنعون تمام الاقتناع أن الشراكة في الهيمنة أفضل بكثير من خسارتها.

واستبعد أبوغزالة، تحقيق مصالح اقتصادية مشتركة بين الدول في الوقت القريب، مشددا على استمرار مظاهر الغضب والانهيارات الاقتصادية الموجودة حاليًا.

ولفت أبوغزلة إلى أن تقنية المعلومات والاتصالات هي الثروة في المستقبل، ضاربا المثل بأن تفوق الصين الاقتصادي ناتجًا عن التكنولوجيا وليس النفط، مؤكدا على أن برنامج الكمبيوتر يساوي تريليون دولار.

وأوضح إنه وفقا للتقارير الاقتصادية، ستكون الصين في عام 2030 رقم 1 اقتصاديا في العالم، والهند رقم 2، وأمريكا رقم 3، بينما ستحل مصر في المركز السادس متفوقة على تركيا بخلاف توقعات المؤشرات، مشيرا إلى أن التقنية المعلوماتية ستساهم في تحسين الاقتصاد في البلاد العظمى.

وأكد طلال أبوغزالة، أن الاقتصاد المصري سيصبح السادس عالميًا، لافتا إلى أن القيادة المصرية لا تتخذ قرارات شعبوية ولكنها تبني مستقبل عظيم للمصريين، وتخطط لمستقبل الأجيال المقبلة، لافتا إلى أن مصر لديها قناة السويس التي لن تنضب اقتصاديا أبدا، وستكون في المستقبل أهم من النفط الذي ينضب، بجانب البنية التحتية الضخمة التي تبنيها مصر، والتي ستكون داعمة ومشجعة لزيادة الإنتاج والاستثمار.