توقع البروفيسور الفرنسي، ديديه راؤول، أن “الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ستتوقف في غضون شهر من الآن”، وقال الطبيب الذي التقى بالرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، أخيرا، إن كل الدلائل تشير إلى تراجع الفيروس التاجي.
وكان راؤول قد صرح، الأسبوع الماضي، بأن “الوباء يختفي في مرسيليا بالفعل”. وفي مقطع فيديو جديد نشر، أمس، على قناته بموقع “يوتيوب”، أوضح البروفيسور، مرة أخرى، أنه من المحتمل أنه لن تكون هناك قريبًا حالات جديدة من الفيروس التاجي في البلدان المتضررة، متابعاً: “لدينا الآن في مرسيليا انخفاض مستمر في عدد الحالات التي تم تشخيصها، وأيضًا في عدد الحالات التي تم إدخالها إلى المستشفى في العناية المركزة”.
ومن حيث عدد الوفيات، سيكون الأمر أطول قليلا، لأن الناس غالبا ما يموتون بعد أكثر من شهر من الإصابة، وفقاً للخبير الفرنسي. وتتقارب البيانات في معظم الدول الأوروبية وفي أميركا الشمالية.
ويتابع عميد المستشفى الجامعي في مرسيليا: “لا أعلم المستقبل، ولكن إذا استمرت الأمور على هذا النحو، يبدو أن الوباء سيكون مثل أي وباء موسمي، ومن المحتمل أنه في غضون شهر، لن تكون هناك حالات أخرى على الإطلاق في معظم البلدان المتضررة”.
والأسبوع الماضي، عندما أدلى الطبيب الشهير بتعليقات مماثلة، ردت وكالة الصحة الإقليمية بسرعة، قائلة إنه “من السابق لأوانه أن نكون قادرين على وضع توقعات بنهاية الوباء” متابعة: “لسوء الحظ، لا نعرف.. صحيح قد سجلنا انخفاضًا، لبضعة أيام في تطور الوباء، لكن ليس تراجعًا على الإطلاق”.
وقبل أسبوع، نُقل عن مسؤول فرنسي قوله: “الوباء سيستمر وسيستغرق أسابيع وأنا ليس لدي عداوة مع البروفيسور ديديه راؤول، ولكن يجب أن نكون جادين جدا بشأن تدابير الحجر المنزلي وهكذا سننجح.”
المصدر : https://wp.me/p70vFa-B6o