من المرجح أن يؤدي توقع حدوث انخفاض آخر لمعدل التضخم السنوي في منطقة اليورو لشهر آيار الماضي إلى تهيئة الساحة لاتخاذ خطوات جديدة لحفز النمو في اقتصاد الكتلة المتعثرة ودرء خطر الانكماش.
وتوقع المحللون أن مكتب الاحصاءات الاوروبي سوف يعلن ان تكلفة المعيشة السنوية في منطقة اليورو تراجعت إلى 6ر0% الشهر الماضي عقب أن ارتفعت إلى 7ر0 % في نيسان الماضي.
ويأتي هذا بعد صدور بيانات وطنية في الايام الماضية أظهرت تراجعا حادا في معدل التضخم بألمانيا وإيطاليا وأسبانيا، ومن شأن الانخفاض المتوقع لمعدل التضخم خلال آيار الماضي أن يؤدي إلى دفع أسعار المستهلك لتكون أقل من هدف التضخم السنوي الذي حدده البنك المركزي الاوروبي وهو أقل من 2%.
ومن المتوقع أن يسجل معدل التضخم أقل من 1% وهو ما وصفه رئيس البنك المركزي ماريو دراجى بمنطقة الخطر للشهر الثامن على التوالي، ومن المتوقع ايضا أن تظهر بيانات البطالة التى سوف تصدر اليوم ثبات معدل البطالة في منطقة اليورو عند 8ر11 % للشهر الخامس على التوالي في نيسان الماضي.
ومن المرجح أن تمهد بيانات التضخم والبطالة المتوقعة السبيل أمام لدراجى لكي يعلن الخميس المقبل عن حزمة من الاجراءات بهدف تعزيز النمو في منطقة اليورو المؤلفة من 18 عضوا للخروج من دائرة الركود الممتد والمساعدة في ضمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة على اعتمادات بنكية.
