صعدت أسعار النفط موسعة مكاسبها إلى أكثر من 25% منذ أن هوت إلى أدنى مستوياتها في 12 عاما، وذلك بدعم من توقعات باتفاق بين مصدري النفط الرئيسيين لخفض الإنتاج، وكبح واحدة من أكبر تخم الإمدادات في التاريخ.
كما تلقى النفط دعما من أرقام ضعيفة للناتج المحلي الأميركي عززت الآمال بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يسير بخطى بطيئة في أي زيادات مزمعة لأسعار الفائدة.
وصعدت سوق النفط لأربع جلسات متتالية هذا الأسبوع، بعدما دعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مجددا المنتجين المنافسين لخفض الإمدادات، إلى جانب أعضائها.
وصعدت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لتسجل عند التسوية 34.74 دولارا للبرميل، بعد أن وصلت يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي 27.1 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2003.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط على 33.62 دولارا للبرميل، بعدما قفزت عند أعلى مستوى لها في الجلسة إلى 34.40 دولارا.
وكانت التعاملات متقلبة في جلسة الجمعة وتحول خلالها الخامان القياسيان إلى الانخفاض لفترة وجيرة، بعد أن نسبت وول ستريت جورنال إلى مسؤول نفطي إيراني قوله إن إيران لن تنضم على الفور إلى أي خفض لإنتاج أوبك.