توقعات بارتفاع عدد المسافرين في مطارات دولة الإمارات بنسبة 6.3٪ خلال العام 2017

أخبار الإمارات
3 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
توقعات بارتفاع عدد المسافرين في مطارات دولة الإمارات بنسبة 6.3٪ خلال العام 2017

• شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط تسجل أقوى نمو سنوي لحركة المسافرين على الصعيد العالمي للسنة الخامسة على التوالي في عام 2016
• قطاع الطيران من أبرز المواضيع التي ستناقشها ندوات معرض سوق السفر العربي بدبي
• الحظر الأمريكي لاستخدام الأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤثر على أكثر من 15،000 راكب يومياً

john-strickland

من المتوقع أن تسجل مطارات دولة الإمارات زيادة سنوية بنسبة 6.3٪ في عدد المسافرين في العام 2017، وذلك وفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وانخفاض أسعار النفط، والتغيرات الناجمة عن الإدارة الأمريكية الجديدة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وسوف تسلط المناقشات المتعلقة بالطيران خلال فعاليات سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في دبي الضوء على جوانب قرار الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة مؤخراً لمنع استخدام الأجهزة الإلكترونية على شركات الطيران الإقليمية.

ويعتبر قطاع الطيران من أهم المجالات التي يركز عليها برنامج ندوات معرض سوق السفر العربي الذي تنعقد فعالياته خلال الفترة 24-27 أبريل الحالي في مركز دبي التجاري العالمي. وسوف تدار الجلسات من قبل جون ستريكلاند، مدير شركة “JLS” للاستشارات، الذي يتمتع بخبرة تمتد لـ 33 عاماً

emirates-a380-triple-launch

ويشمل الحظر المفروض الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة القراءة الإلكترونية وأي جهاز تزيد أبعاده عن 16 سم × 9.3 سم (6.9 بوصة × 3.66 بوصة).

وتشمل قائمة الخطوط الجوية المتضررة من الحظر الأمريكي كلاً من الخطوط الجوية الملكية الأردنية، ومصر للطيران، والخطوط الجوية التركية، والخطوط الجوية السعودية، والخطوط الجوية الكويتية، والخطوط الملكية المغربية، والخطوط الجوية القطرية، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران. فيما يشمل الحظر في المملكة المتحدة الخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت، و(Jet2.com)، ومونراش، وتوماس كوك، وتومسون، والخطوط الجوية التركية، وخطوط بيغاسوس، وخطوط أطلس جلوبال، وطيران الشرق الأوسط، ومصر للطيران، والخطوط الجوية الملكية الأردنية، وخطوط تونس للطيران، والخطوط الجوية السعودية.

ويؤثر هذا القرار عموماً على حوالي 50 رحلة يومياً إلى الولايات المتحدة، وهذا يعني أن أكثر من 15،000 راكب يومياً سيتأثرون بهذا القرار. وتسير طيران الإمارات حالياً 18 رحلة يومية إلى 12 مطارا أمريكياً، فيما تسير الاتحاد للطيران 45 رحلة أسبوعياً بين أبوظبي وست مدن أمريكية؛ ويوجد لدى الخطوط الجوية القطرية رحلات مباشرة من الدوحة إلى 10 مدن أمريكية.

ورغم هذه الظروف إلا أن التوقعات تبدو جيدة لشركات الطيران والمطارات الرئيسية في الشرق الأوسط، حيث توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي تسجيل 258 مليون راكب إضافي سنوياً على الرحلات الجوية إلى وداخل ومن الشرق الأوسط بحلول عام 2035. وسوف يكون هناك حاجة لأكثر من 58،000 طيار في المنطقة بحلول ذلك الوقت لتلبية الزيادة في الطلب.

كما أن ستريكلاند، والذي كان له دور أساسي في قرار الخطوط الجوية الملكية الهولندية بإنشاء شركة باز للطيران منخفضة التكلفة وسبق له العمل في العديد من شركات الطيران الأخرى، سيقود عدداً من الجلسات على مدار فعاليات معرض سوق السفر العربي الذي يستمر أربعة أيام بهدف تسليط الضوء على مجموعة واسعة من القضايا التي تواجه قطاع الطيران حالياً وفي المستقبل.

وأضاف جون ستريكلاند: “تسببت التهديدات الأمنية بالتأثير على حركة المرور في عدد من الأسواق، كما أن التغيرات السياسية الحالية مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة تخلق مزيداً من الشكوك. وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط فقد سجلت طيران الإمارات أرباحاً بقيمة 786 مليون درهم (214 مليون دولار) خلال الأشهر الستة المنتهية في 30 سبتمبر 2016، وذلك بانخفاض قدره 75٪ عن نفس الفترة من العام السابق، كما انخفضت الإيرادات قليلاً لتصل إلى 11.4 مليار دولار (أقل من 11.5 مليار دولار). وأشارت الاتحاد للطيران إلى تغير محتمل في استراتيجيتها الاستثمارية وخاصة في شركات الطيران الأخرى”.

وذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت أعلى نمو سنوي لحركة المرور في أي منطقة على مستوى العالم للسنة الخامسة على التوالي في عام 2016.

وتوجد حالياً العديد من مشاريع الطيران الكبرى الجارية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط على نطاق أوسع، وقد سجلت المطارات في المنطقة زيادة في قدرتها الاستيعابية في عام 2016 بنسبة 13.9٪ ومن المتوقع أن ترتفع أيضاً في العام 2017 بنسبة 10.1٪. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين في الشرق الأوسط بنسبة 9٪ فقط هذا العام، فيما كانت النسبة حوالي 10.8% في العام 2016.

ومن جانبه قال سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “يعد قطاع الطيران من أهم المواضيع الرئيسية التي يناقشها المشاركون في معرض سوق السفر العربي. ومع استمرار الاستثمار في البنية التحتية لقطاع النقل ومشاريع التوسع في المطارات المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، فإن نمو أعداد المسافرين سيستمر بالارتفاع دون هوادة”.

وستنعقد أولى الندوات المتعلقة بمجال الطيران يوم الأربعاء 26 أبريل في الساعة 11 صباحاً في المسرح العالمي، عندما يلتقي جون ستريكلاند مع معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، المدير العام للخطوط الجوية السعودية، لاستعراض استثمارات المملكة العربية السعودية الكبيرة في مجال تعزيز حجم أسطول الطائرات والمنتجات الجديدة، بالإضافة إلى إطلاق شركة طيران أديل منخفضة التكلفة. كما ستناقش الندوات الخاصة بقطاع الطيران في المسرح العالمي أهم التحديات والاستراتيجيات في قطاع الطيران فضلاً عن تحليل الأسواق المحلية وأحدث التطورات في شركات الطيران الآسيوية الرائدة بما في ذلك الخطوط الجوية الماليزية والخطوط الجوية الفلبينية.

وتشمل قائمة شركات الطيران المشاركة في معرض سوق السفر العربي: طيران سيشل، والخطوط الجوية الفرنسية، والخطوط الجوية الملكية الهولندية، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي، وطيران ناس، والخطوط الجوية الألمانية لوفتهانزا، وطيران الشرق الأوسط، والطيران العماني، الخطوط الجوية القطرية، والخطوط الجوية السريلانكية، والخطوط الجوية الماليزية، والخطوط الجوية الفلبينية، والخطوط الجوية التايلاندية، والخطوط الجوية التركية.

ويعتبر سوق السفر العربي الذي ينعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8% في عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39,800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار خلال فعاليات المعرض التي تمتد لأربعة أيام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.