توقع المشرف على مشروع الوطنية الزراعية في القصيم بالسعودية عصام الحديثي أن ترتفع أسعار المنتجات الغذائية كالدواجن بنحو 20 إلى 30%، هذا العام.
وقال الحديثي في مقابلة مع قناة “العربية”: “من المتوقع أن تنعكس هذه الزيادة على المستهلك النهائي في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الحكومة”.
ولفت إلى أن السعودية عادة ما تقود بدراسة المعونة حتى يتم تحديدها، أما في الدول الأخرى ففي الغالب يتم تحميل المستهلك النهائي هذه الزيادة.
وأوضح أن المشكلة الأساسية بسبب موجة الجفاف في الولايات المتحدة الأمريكية والتي ستؤثر على محصولها من الحبوب.
وتصاعدت المخاوف العالمية من احتمال تكرار أزمة الغذاء، التي وقعت عام 2008، بعد أن كشفت بيانات أن أسعار الغذاء قفزت 6%، الشهر الماضي، فيما أقبل مستوردون من عدة دول على شراء محاصيل الحبوب الأمريكية، ما ساعد في رفع أسعار الذرة إلى مستويات قياسية.
وفي سياق متصل، تتجه السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة إلى رفع معدلات مخزونها الاحتياطي من الشعير وتغذية السوق النهائية في حال حدوث نقص في حجم المعروض، جاء ذلك بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتعتبر السعودية أكثر دول العالم استهلاكاً للشعير، حيث إنها تستورد نحو 40%، من إجمالي تجارة الشعير عالمياً ما يعادل نحو 7 ملايين طن سنوياً.
ومن جهتها ذكرت وزارة الزراعة الأمريكية الأسبوع الماضي أن محصول الذرة سينخفض هذا العام بنسبة 13%، بسبب الجفاف الذي تشهده البلاد.